أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التعايش في مملكة البحرين فريد من نوعه ومبعث اعتزاز ومن يحاول أن يُغير هذه الطبيعة يجب أن يحظى بالاهتمام والتصدي له، وان الحكومة أول المتصدرين لاحتواء الآراء التي تقصد الإصلاح فهي تعمل دائما من منطلق الشراكة مع الجميع من أجل المصلحة الوطنية.رئيس الوزراء، وخلال استقبال سموه اليوم الأحد عدد من المسؤولين بالمملكة بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب، أكد أن ديمومة البناء والتنمية واستمراريتها هو القصد من وراء الجهود والبرامج الحكومية لأثرهما في حياة المواطن، لذا فإننا مستمرون في عملية البناء ونحرص على المتابعة اليومية لجميع القطاعات الحكومية لتنفيذ المشروعات فيها دون تأخر، وان الحكومة وفرت الكثير ولازالت تعمل على توفير المزيد من الخدمات الحكومية إسكانيا وصحيا وبلديا وبنية تحتية وخدمات وهي مشاريع يعتبر انجازها تحد في ظل محدودية الموارد المتاحة.وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء متابعة سموه الشخصية للخدمات الحكومية لضمان عدم تأخرها ، وأن تكون شاملة وتصل إلى المواطن أينما كان، لافتا سموه إلى أن جميع القطاعات الحكومية تخضع للمتابعة اليومية، وان سموه يحرص على لقاء المسئولين باستمرار لضمان أن تكون الطاقات الحكومية مسخرة لخدمة المواطن والارتقاء معيشته وتطوير الخدمات المقدمة إليه.إلى ذلك فقد أشاد سموه بالتعاون الحكومي البرلماني ، مؤكدا سموه بأنه متى ما كانت الأيادي متشابكة والجهود موحدة نحو البناء، فان التنمية ستتسارع ولن يكون هناك خوفا من المستقبل ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بحرص السلطتين التنفيذية والتشريعية على الاستمرار في الارتقاء بالتعاون الحكومي البرلماني لإثراء التجربة البرلمانية الوطنية وزيادة مكتسبات ورصيد الوطن والمواطن منها.