وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بدراسة زيادة عدد الأسر التي تستفيد حالياً من الدعم الحكومي لها في دفع رسوم الكهرباء والماء وزيادتها من 10 آلاف إلى 15 ألف أسرة، وتم تكليف هيئة الكهرباء والماء بالتنسيق والتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة المالية في هذا الخصوص ، وذلك من خلال اللجنة المشتركة بين هيئة الكهرباء والماء ووزارة التنمية الاجتماعية والمختصة بدراسة مشروع مساعدة ذوي الدخل المحدود المتعثرين في سداد متأخرات الكهرباء والماء، ويأتي هذا في إطار حرص الحكومة على تهيئة سبل العيش الكريم أمام كافة شرائح المجتمع.ووافق مجلس الوزراء في جلسته اليوم الأحد برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على إعادة تنظيم هيئة الحكومة الالكترونية وذلك في ضوء المذكرة المرفوعة لهذا الغرض من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الخدمة المدنية ، ويشمل إعادة التنظيم استحداث منصب نائب للرئيس التنفيذي للهيئة واستحداث إدارة للاستراتيجيات وإعادة هندسة العمليات بالإضافة إلى نقل تبعيات بعض الإدارات فيما بينها ، وكلف المجلس الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية والتنفيذية اللازمة لذلك.كما وافق مجلس الوزراء على الاقتراح برغبة المرفوع من مجلس النواب بشأن إنشاء سوق مركزي بمدينة عيسى، وعلى الاقتراح برغبة بشأن زيادة ميزانية استملاك الأراضي للمنفعة العامة لإنشاء مرافق خدمية عامة في الأحياء السكنية القديمة.ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بمتابعة أوضاع وحالات البيوت التي يشكل وضعها الإنشائي خطراً على ساكنيها أو البيوت المحيطة بها ، ووقف سموه على ما أنجزته الحكومة في التعامل مع هذه البيوت . وفي هذا الإطار أحاط وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني المجلس بإتمام الحكومة من إعادة بناء وترميم 750 منزل آيل للسقوط بالإضافة إلى 250 بيت تحت التنفيذ ، محيطاً المجلس ببعض الصعوبات والعقبات التي تعترض سرعة انتهاء بعض البيوت ضمن هذا المشروع المتعلقة بالملاك والورثة . فيما كلف المجلس وزير الإسكان بتقديم تقرير مفصل بشأن ملف البيوت الآيلة للسقوط بعد قرار المجلس بإحالته إلى وزارة الإسكان .ووافق مجلس الوزراء على خطة وطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية تستهدف خفض نسبة الوفيات من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة بنسبة 25% خلال الخمسة عشرة سنة المقبلة وذلك بين البالغين في الفئة العمرية 30 إلى 70 سنة ، وترتكز الخطة على عدة أهداف استراتيجية وآليات لتطبيقها ومؤشرات لقياس النجاح فيها ، ومن أهم محاور الخطة الوقاية الأولية والثانوية من الأمراض غير المعدية وتحسين جودة الخدمات الصحية بمستوياتها الثلاثة المقدمة لمرضى الأمراض غير المعدية ومضاعفاتها وإجراء ودعم وسائل البحوث والدراسات الخاصة بالأمراض غير المعدية وتمكين المرضى المصابين وأسرهم من المشاركة في الخدمات المقدمة لهم ومراقبة جودتها وفي الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تحمل المسئولية الوطنية لمجابهة الأمراض غير المعدية وتدعيم وسائل المراقبة والمتابعة والتقييم الخاصة بالأمراض غير المعدية .وبحث مجلس الوزراء التوقيع على تعديل بكين لبروتوكول مونتريال لعام 1999 بشأن اتفاقية فينا لحماية الأوزون والذي يحدد تدابير رقابية جديدة للتخلص من المواد الهيدرو-كلورو – فلورو- كربونية ، والذي تضمنته المذكرة المرفوعة لهذا الغرض من وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني، وقرر المجلس إحالته إلى اللجنة الوزارية للشئون القانونية للدراسة.ووافق المجلس على استضافة مملكة البحرين لأعمال الدورة الثلاثين لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقرر انعقادها في المنامة خلال العام 2013 .، كما وافق المجلس على الاقتراح برغبة المرفوع من مجلس النواب بشأن استحداث نظام صحي للفحص الدوري على أمراض البروستاتا.وهنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الطلبة والطالبات وأعضاء الهيئات الإدارية والأكاديمية بمختلف المؤسسات والمراحل التعليمية بالعام الدراسي الجديد 2012/2013 متمنياً للجميع عاماً دراسياً موفقاً، وفي هذا السياق فقد اطلع المجلس من خلال المذكرة المرفوعة من وزير التربية والتعليم على استعدادات وزارة التربية والتعليم لاستقبال حوالي 129 ألف طالب وطالبة يشكل المستجدون منهم أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في 206 مدرسة حكومية ، منها اثنتين سيتم افتتاحهما مع بداية هذا العام الدراسي ، الأولى إعدادية للبنات بالحد والثانية ثانوية للبنات في مدينة حمد، فيما تم توفير 2,1 مليون كتاب لهذا العام الدراسي . وفي هذا الصدد ، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على استمرار العمل في تنفيذ استراتيجية الحكومة التعليمية لتوفير مقعد دراسي لكل طالب وطالبة ومواصلات لمن يحتاج منهم بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة وأن تكون المؤسسات التعليمية والدراسية شاملة وتغطي كافة محافظات المملكة.ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كافة الوزارات والأجهزة الحكومية بالإسراع في تقديم مرئياتها تمهيداً لإعداد تقديرات الميزانية العامة للدولة للعامين الماليين 2013-2014 بالشكل الذي يمكنها من تنفيذ الجزء الخاص بها من برنامج عمل الحكومة .نوه بأهمية زيارة الملك للندن ورحب بنتائج "القمة الإسلامية"ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأهمية زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى المملكة المتحدة وبالمباحثات التي أجراها جلالته مع رئيس الوزراء البريطاني السيد ديفيد كاميرون في دعم وتعزيز العلاقات البحرينية – البريطانية وزيادة وتيرة التعاون الثنائي بينهما في المجالات المختلفة وفي فتح أوجه جديدة من هذا التعاون بين البلدين الصديقين.ورحب مجلس الوزراء بنتائج القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وبآثارها الإيجابية على تعزيز التضامن العربي والإسلامي ولمّ الشمل ووحدة الصف والحفاظ على العلاقات بين الدول العربية والإسلامية وفي تعميق التعاون والعمل المشترك واستمرار مد جسور التواصل فيما بينها ، مشيداً صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقرار القمة الإسلامية الذي جاء بناء على اقتراح من خادم الحرمين الشريفين بإقامة مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره الرياض وأعضاؤه من منظمة التعاون الإسلامي لما له من دور في التصدي للتحديات التي تواجهها الأمة وفي درء الفتن المذهبية والطائفية والحفاظ على وحدة المسلمين.