قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال والناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة، إن ما تشهده الحدود الأردنية من ارتفاع متزايد لدخول اللاجئين السوريين، يفوق قدرات المخيمات المجهزة لاستقبالهم، ويحمل القائمين عليها جهودا كبيرة.وأضاف المعايطة في بيان صحفي له اليوم الأحد أن هناك استمراراً في تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى الأردن، حيث وصل عدد الذين دخلوا إلى البلاد الليلة الماضية إلى 2329 لاجئاً.وأوضح، أن الأردن يتعامل مع اللاجئين السوريين انطلاقا من الواجب الإنساني والقومي، مما يحمله المزيد من الأعباء الإضافية على الموارد الاقتصادية، مشيرا إلى أن كل الجهات المعنية باستقبال اللاجئين تبذل جهودا كبيرة لتأمين الحماية لهم، وتقديم كافة الاحتياجات الإنسانية.ويذكر أن عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا الأردن ليلة الجمعة الماضية وصل إلى 2324 لاجئا، وكان المعايطة قد أكد في تصريحات سابقة حاجة بلاده إلى مساعدات عاجلة للتعامل مع آثار الأزمة السورية، مع الازدياد الكبير في أعداد اللاجئين السوريين المتدفقين إلى الأردن.ويتراوح عدد اللاجئين السوريين في الأردن حاليا حسب تقديرات الحكومة الأردنية ما بين 170 إلى 180 ألفا، وذلك منذ اندلاع الأزمة فى بلادهم خلال مارس 2011، من بينهم نحو 60 ألفا بين مسجل وبانتظار التسجيل لدى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث يبلغ عدد الموجودين في مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق (75 كيلو مترا شمال شرق عمان) حوالي 15 ألفا.