ذكرت مصادر إعلامية أن الحل الإيراني للأزمة السورية المزمع طرحه خلال قمة دول عدم الانحياز يقوم على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يخوضها بشار الأسد ومن يرغب من شخصيات المعارضة.وبحسب المصادر فإن سعيد جليلي ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي ناقش مع بشار الأسد خلال زيارته لدمشق مؤخرا هذا الطرح الإيراني، وأن بشار وعده بالرد بعد دراسة الحل وإجراء تعديلات عليه أو رفضه.ونقلت المصادر أن الأسد أبلغ ضيفه الإيراني رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن الانتخابات التعددية ستكون في موعدها عام 2014 وأن الإصلاحات الدستورية الأخيرة سمحت لمن يرغب بالترشح لمنصب الرئاسة، رافضا بذلك الحل الإيراني.ونقل الوفد الإيراني الزائر لدمشق حاليا عن القيادة السورية ارتياحها خاصة بعد الحسم العسكري على الأرض في كثير من المناطق كانت تحت سلطة مقاتلي المعارضة.في هذه الأثناء أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن "الرئيس الأسد لن يتنحى على الإطلاق، وأن الحديث عن التنحي يرتبط أولا وأخيرا باختيار وقرار الشعب السوري".وأكد الوزير السوري أن "الأسد لا يزال يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة"، مشيرا إلى أن "الحديث عن تنحي الأسد ليس سوى أحلام للمعارضة في الخارج".