قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن القصف تجدد على مدينة المعضمية في ريف دمشق، فيما ارتفع عدد القتلى أمس إلى مئتين وسبعة وسبعين شخصا، وقصفت قوات النظام الليلة الماضية كفربطنا بريف دمشق مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، كما دارت اشتباكات عنيفة في قطنا.لا تغيير على لغة النظام السوري في حواره مع المدن السورية.صواريخ و قذائف ومجازر تعبر كلها عن كلمة واحدة هي القتل.عاد الموت لينتشر مجدداً في داريا بريف دمشق بعد اكتشاف مجزرة جديدة في حق المدنيين غير تلك التي لم يدفن ضحاياها بعد في مقابر جماعية. بهذه القذائف تزهق قوات الأسد أرواح المدنيين في حملتها العسكرية على بلدة أريحا بإدلب. صور تصل من حلب لتظهر أشبه ما تكون بمدينة مدمرة بالكامل يغطي غبار صواريخ الأسد سماءها ويخبئ ركام منازلها أجساد سكانها. بالطيران المروحي نفذ جيش النظام هجوماً شرساً على الأحياء المدنية في درعا ومن الأرض اجتاحها بدباباته، سقط فيها قتلى وعشرات الجرحى كما حدث في بصرى الشام.حمص القديمة حول جيش النظام عشرات المنازل فيها إلى حطام، وقتل فيها وجرح كل من تصدت أجسادهم لصواريخه.بلدة الرستن في حمص لا تزال في سلم أولويات جيش النظام الذي يصنع الموت فيها بصواريخ من السماء وقذائف دباباته من الأرض .