نفى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، صحة ما تردد من أنباء تفيد بتمديد فترة رئاسته لليمن من سنتين إلى أربع سنوات، مؤكدا أن الفترة محددة وفقا لما تضمنته المبادرة الخليجية بشأن الأزمة اليمنية، كما نفى ما تردد من أن هناك نية لإجراء تعديل حكومي أو شيء من هذا القبيل في الوقت الحالي.جاء ذلك خلال ترأس هادي للاجتماع الموسع مع أعضاء حكومة الوفاق الوطني اليوم الأحد، بدار الرئاسة بصنعاء، حيث استعرض أداء الحكومة خلال الفترة الماضية، وطبيعة المهام الماثلة في المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.وأضاف الرئيس اليمني، أنه سيناقش قانون الانتخابات الجديد، وإصلاح السجل الانتخابي، بعد تشكيل اللجنة العليا للانتخابات، والتعاون قائم على مختلف المستويات، وعجلة التغيير تمضي إلى الأمام بسرعة أكبر، لافتا إلى أنه تم تجاوز أعقد مرحلة في تاريخ اليمن المعاصر، وقال "أمامنا جميعا اليوم مهمة وطنية كبيرة، يجب أن نبذل أقصى الجهود جميعا من أجل تهيئة الأجواء والمناخات لانعقاد مؤتمر الحوار الوطنى الشامل، ولهذا الشأن الكبير نود أن تنتهي كل العقد والرواسب من أجل أن تدور العجلة إلى الأمام، عجلة التغيير مضت بقوة صوب المستقبل المنشود، ولن تعود إلى الوراء".وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي أن من يحلم بعودة عجلة التغيير إلى الوراء، إنما هو واهم، ولا يعي حقائق التاريخ ، وقال" إن التغيير في اليمن عميق، وفقا للتسوية السياسية التاريخية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و 2015.وأكد الرئيس اليمني على استقرار الأوضاع في البلاد، قائلا "إنه لا توجد نية لإجراء تعديل حكومى أو شىء من هذا القبيل، وأن ما تردد من أخبار بهذا الشأن ربما تهدف إلى إيجاد بلبلة، ومن يريد أن يعرقل سير المبادرة الخليجية عليه، أن يكف عن هذا، وعلى كل الأطراف السياسية أن تعي أنه لا رجعة عن المضي وبعزم أكبر نحو ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية على أرض الواقع".