سعادة معالي رئيس وزراء سوازيلاند السيد برنابا سيبوسيو دالاماني ومعالي السفير في دولة الإمارات العربية المتحدة السيد مولاندي اجتمعا في دبي مع الشيخة موزة عبيد ال مكتوم رئيسة مجموعة برايد للاستثمارات المالية لمناقشة الاستثمارات والفرص التجارية في مملكة سواريلاند والمنطقة الافريقية وبما ان المجموعة قد فرغت من الانتهاء من المراحل الأولية من انشاء بورصة السلع الاجلة في سوازيلاند فقد تمت مناقشة الأعدادات المتعلقة بالتنفيذ وايضا تمت مناقشة مقترح ادارة وتشغيل بورصة سوازيلاند والتي اوكلت للمجموعة .وشكرت الشيخة موزة معالي رئيس الوزراء على حسن استقبال الوفد الذي زار سوازيلاند مؤخرا يرئاسة السيد ريتشارد كابش مستشار المجموعة والمدير السابق لبورصة شيكاغو للسلع والسيد ايويكر محمد علي العضو المنتدب للمجموعة والسيد اجمل خان رئيس الشئون القانونية بالمحموعة والتقى الوفد مع كل من وزير المالية ووزير الزراعة وممثلين من هيئة ترويج الأستثمار بسوازيلاند .مجموعة برايد هي عبارة عن كونسورتيوم دولي من الشركات، ومقرها في دبي، والتي تعمل في كل من شيكاغو، لندن، ومومباي، وكوالالمبور، وبنما. وتدير المجموعة انشطة في مجالات متعددة، بما في ذلك بورصات السلع الأساسية، والخدمات المالية، والضيافة والتطوير العقاري، والرعاية الصحية، والتعليم، وتكنولوجيا المعلومات والتصنيع.وهي تجارب تمتد لعقود.فإن مقترح بورصة السلع الآجلة، والذي يعرف بالبورصة الأفريقية للسلع لسوزيلاند، يتم فيها تداول جميع السلع إلكترونيا، ويمكن الوصول إلى التجار عبر الإنترنت. فإنه سيتم أيضا الاتصال بالبورصات الإقليمية الأخرى التي تديرها مجموعة برايد لتمكين اكتشاف أفضل الأسعار والشفافية. وسوف توفر عددا من الفوائد الاقتصادية والتي سوف تكون إضافة حقيقية لاقتصاد سوازيلاند والمنطقة الافريقية، أولا وقبل كل شيء منها هو خلق المئات من فرص العمل للسكان المحليين. وسوف تمكن المنتجين أيضا من اكتشاف الأسعار للقطاع الزراعي وكذلك وسيلة معرفة لمنتجي ومستخدمي السلع لإدارة المخاطر الناجمة عن التقلبات الشديدة في أسعار السلع الأساسية.وكجزء من خطة البورصة، سيتم ترقية نظام سوازيلاند للمستودعات وسيتم إدخال نظام إيصالات المستودعات. وذلك سوف يمكن المزارعين ومنتجي السلع الأساسية الأخرى من استخدام هذه الإيصالات كضمان للحصول على قروض مصرفية.ومن المقرر أن تبدأ عملية التداول في الربع الأول من عام 2013.وطرحت مجموعة يرايد لمعالي رئيس الوزراء ما يعرف بالحل الواحد للبورصتين وبذلك يمكن حل التكنولوجيا الإجمالية لكلا السوقين، وذلك باستخدام تكنولوجيا الموبايل والكمبيوتر لمنصات التداول للعملاء: بالاضافة الى إدارة مكاتب الاسناد، وإدارة الثروات وادارة المستودعات بين غيرها من الميزات. ولبورصة الأسهم سوف تجلب المجموعة حلول كاملة فعالة من حيث التكلفة للتداول عبرالانترنت من أجل نظام مطابقة شهادات الإيداع للأسهم عبر الإنترنت والمعاملات المصرفية للمقاصة جنبا إلى جنب مع منصات تداول العميل. وسوف تقدم مجموعة يرايد برامج تدريبية متكاملة للمواطنين المحليين جنبا إلى جنب مع غيرها من البنية التحتية لمركز البيانات المصاحب للبورصة.وذكر العضو المنتدب للمجموعة بان المجموعة سوف تستثمر حوالي 15 مليون دولار أمريكي لكلا السوقين على مدى السنوات الثلاث المقبلة.