تحولت العاصفة اسحق إلى إعصار الثلاثاء وبلغت سرعة الرياح القصوى 120 كلم في الساعة أثناء توجهها إلى الساحل الشمالي لخليج المكسيك، بحسب ما أعلن مركز الأعاصير الوطني، فيما أعلن الرئيس باراك أوباما حالة الطوارىء في ولاية ميسيسيبي.وذكر المركز أن "معلومات من طائرة رصد الأعاصير تابعة للقوات الجوية تشير إلى أن سرعة الرياح القصوى المرافقة للعاصفة اسحق ازدادت إلى 120 كلم في الساعة .. وعلى هذا الأساس فقد تم رفع العاصفة اسحق إلى درجة إعصار".ووصل الإعصار إلى مسافة 115 كلم جنوب شرق منبع نهر الميسيسيبي ومسافة 250 كلم جنوب شرق نيور أورلينز، بحسب المركز. وكانت هذه العاصفة ضربت نيو اورلينز قبل نحو سبعة اعوام حيث غرقت المدينة بفعل الاعصار كاترينا الذي دمر الساحل الشمالي من خليج المكسيك. وأعلن أوباما حالة الطوارئ في الميسيسيبي بعد أن أعلنها في لويزيانا الثلاثاء، وبعد أن صدرت تحذيرات من أعاصير وعاصفة استوائية في أجزاء من ولاية الميسيسيبي وولايات مجاورة. ويتيح إعلان حالة الطوارئ للرئيس السماح لوكالة إدارة الطوارئ الفدرالية وغيرها من الأجهزة الحكومية تنسيق عمليات الإغاثة.وكان أوباما صرح في وقت سابق إن "العاصفة اسحق قوية ويجب اخذها على محمل الجد".وصرح اوباما في البيت الابيض ان العاصفة "قد تسبب فيضانات كبيرة واضرارا اخرى في منطقة ساشعة. الوقت ليس للمجازفة (...) علينا التنبه للتحذيرات الرسمية. علينا اخذ الامور بجدية".ويفترض أن تصل مساء الثلاثاء أو صباح الأربعاء، العاصفة إلى سواحل لويزيانا التي لم تنس بعد الاعصار كاترينا الذي ضرب المنطقة في 29 آب/اغسطس 2005 وادى الى سقوط 1800 قتيل.وبلغت قوة الأعصار كاترينا آنذاك الدرجة 3 ورافقته رياح وصلت سرعتها إلى 178 كلم في الساعة، وقد الحق دمارا خصوصا في نيو أورلينز عاصمة موسيقى الجاز وثقافة الكريول.