الأجندات مكشوفة لشعب البحرين والخليج وترهيب قاسم الديني لم يخرج ثلث عدد حشود الفاتح قال نواب إن الولايات المتحدة لا تريد للأمور أن تهدأ في البحرين بدليل تعاملها مع شخص يريد إعادة البحرين إلى القرون الوسطى، مؤكدين أن واشنطن، رغم معرفتها بهدف أتباع إيران إقامة ولاية الفقيه راعية حزب الله الذي تصفه بالإرهابي، مستمرة بدعم أتباع إيران لخلق الفوضى والقلاقل في البحرين. وكشف النواب أن سكرتيراً في السفارة الأمريكية سعى إلى التحشيد في مظاهرة يوم الجمعة وعقد الكثير من الاجتماعات لأجل هذا، مشيرين إلى أن فتاوى عيسى قاسم وألفاظ الترهيب الديني التي استخدمها مثل «تكليف شرعي.. إثم من لا يشارك كإثم تارك الصلاة.. التجمع الرباني»، إلى جانب حشد الأطفال لم يتجاوز عدد المتظاهرين 60 ألفاً في حين تجاوزت حشود الفاتح 200 ألف. وأضافوا أن أمريكا أدركت فشل الوفاق ومخططات ولاية الفقيه في البحرين فسعت إلى إثارة القلاقل والفتن من جديد، مشيرين إلى أن أمريكا تطمح إلى وضع قاسم في البحرين كما وضعت خامنئي في إيران والسيستاني في العراق للتعامل مع شخص واحد تملي عليه مطالبها، وكل هذه الأجندات باتت مكشوفة لشعب البحرين والخليج. وطالب النواب بإيجاد «دور بحريني خليجي للتعامل بواقعية مع الأجندات الأمريكية»، داعين إلى التعامل مع دول مثل روسيا والصين بدلاً عن أمريكا.