شهدت الساحة الخارجية مؤخراً تحركات كثيرة ونشاطاً ملحوظاً لجمعية المنبر الوطني الإسلامي للتواصل مع عدد من المسؤولين والقوى السياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني بعدد من دول العالم لشرح حقيقة الأوضاع وآخر المستجدات على الساحة البحرينية، وفضح الادعاءات والمغالطات التي يروج لها البعض بسوء قصد من أجل الإساءة إلى المملكةوحقيقة ما يجري الآن على أرض البحرين من محاولات اختطاف للمملكة من جانب فئة تريد فرض وصايتها على الشعب وتغيير هويته العربية وتزييف تاريخه لمصلحة قوى إقليمية مستخدمة في ذلك أساليب العنف والتخريب. وإن هذه الفئة تحاول ركوب موجة الثورات العربية واستغلالها من خلال الادعاء بأن ما يحدث في البحرين هو جزء من هذه الثورات لجذب التأييد والتعاطف من جانب شعوب هذه الثورات والعالم أجمع وتصدير المشهد في البحرين على أن هناك مطالب مشروعة يتم رفعها من خلال هذه الفئة في الوقت الذي تتبنى فيه داخلياً خطاباً ومنهجاً متطرفاً طائفياً يستهدف إقصاء جميع مكونات المجتمع عداهم، وكانت تركيا من بين الدول التي قامت قيادات المنبر الإسلامي بزيارتها والتقت هناك بقيادات الحزب الحاكم حزب العدالة والتنمية وبعدد من المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني وفيما يلي نبذة مختصرة عن تلك المؤسسات التي نجحت قيادات المنبر في التواصل وتبادل الخبرات معهم وتوضيح حقيقة الأزمة البحرينية وفضح الادعاءات التي حاول البعض ترويجها لتضليل الرأي العام العالمي.