صحيفة زمان اليومية التركية، تأسست في 1986 في أنقرة وبدأت في مبنى من غرفتين وتوزع حينها 13 ألف نسخة يومياً. ولم يكن لديها خبراء متخصصون من الملتزمين بالفكر الإسلامي لإدارة عمل الصحف، قامت الجريدة بتدريب وتعليم المتخصصين في الصحافة في إسطنبول وغيرها من الجامعات الأوروبية من أجل سد ذلك النقص. تدرب الجريدة حوالي 60 شخصاً سنوياً يبقى منهم ويتخصص حوالي 20- 25 شخصاً، بعد سنوات من تأسيس الجريدة اختارت الجريدة طريقة الاشتراك والآن تطبع الجريدة مليون نسخة منها 30 ألف فقط تباع والباقي توزع على المشتركين. تطبع الجريدة في ستة أماكن في أنحاء تركيا وتوزع كل صباح ما بين الساعة الخامسة والثامنة. وتعد الجريدة الآن أكثر الصحف توزيعاً في العالم الإسلامي، وتطبع الجريدة كذلك باللغة التركية في ألمانيا وباللغتين التركية والإنجليزية في أمريكا وبصورة ليست يومية في 23 دولة أخرى. تطبع شركة زمان أيضاً مجلة أكيسون الأسبوعية (60000 نسخة)، ولدى الشركة وكالة أنباء جيهان، تطبع مجلة تركش ريفيو مرة كل شهرين. وجميع هذه المنتجات تعتبر الأولى في مجالها في تركيا. أهم العوامل التي أدت إلى زيادة عدد القراء وزيادة التوزيع:- المعاناة الأساسية كانت عدم وجود المتخصصين في هذا المجال وبالتالي فقد اهتمت الصحيفة ومازالت بتدريب الكادر المتخصص في مجال الصحافة والإعلام.- عزوف القارئ التركي الملتزم عن قراءة الجرائد بسبب مداومة الصحف على مهاجمة الدين والالتزام.- صعوبة الحصول على الإعلانات لأن أغلب الشركات لم تكن تريد ربط نفسها بهذه الجريدة ذات التوجه الإسلامي واستمر هذا الوضع حتى 2002 تقريباً حين تفوق حزب العدالة والتنمية.- عدم وجود ارتباط بين الدول الإسلامية إعلامياً والصحافة الإسلامية خصوصاً مما يضطرنا إلى اللجوء إلى وكالات أنباء أخرى للحصول على أخبار عن الدول الإسلامية. ويؤكد على أهمية الإعلام للحركات الإسلامية بجميع أنواعها.