نددت المستشارة القانوينة بجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والشبكة البحرينية لحقوق الإنسان المحامية سهي الخرزجي بتعطيل المخربين لحركة المرور والسير وتعطيل انتقال المارة خصوصآ المتعبدين من الديانة المسيحية للدخول والخروج من كنيسة القلب المقدس بالمنامة.وقالت الخزرجي في تصريح اليوم الأحد إن المخربين المدعومين من المعارضة نشطوا في الآونة الأخيرة ضد الكنيسة حيث قاموا بكتابات علي حائطها وأحرقوا لإطارات في الشارع الملاصق لها ، كما نظموا مسيرات واعتصامات غير مرخصة أمامها مما استدعي حضور الشرطة علي مدار الساعة لأجل الحفاظ علي الأمن. واعتبرت سهى هذا العمل انتهاكا صارخا لحقوق حرية الممارسة الحريات الدينية، قائلة إنه "يتعارض مع الجهود التي تبذلها البحرين وأصحاب القداسة قساوسة الكنائس في البحرين، ودعوتهم إلى التعاون البناء من أجل تحقيق التعايش السلمي بين جميع الأديان السمحة".وأضافت أن هذة الأعمال الإجرامية تنطلق في ضوء أعمال لانتهاك رعاية البحرين للأديان "فالجميع يعرف أن البحرين واحة للتسامح وجميع المكونات الدينية تجد في أرضها ميزات وتسهيلات أبرزها الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار".الخزرجي أيضا طالبت المجلس العلمائي وعيسى قاسم وجمعية "الوفاق" بإدانة هذة الأعمال الإرهابية والمطالبة بوقفها حالآ ، مستغربة من عدم تطرق تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي لعام 2011 عن حرية الأديان لهذه الانتهاكات رغم معرفتة اأكيدة بها ، واتهمت واشنطن بمحاولة التعظية عليها والكيل بمكيالين.من جهتها تقدمت الجالية المسيحية التي تتبع هذة الكنيسة بشكاوى عديدة إلى بجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان عبروا فيها عن عدم استطاعتهم ممارسة شعائر ديانتهم اليومية وخوفهم علي حياتهم خصوصا يوم السبت والأحد بسبب هذة الأعمال الفوضوية والعنيفة، حسب ما أكدت الخزرجي.وأعرب هؤلاء عن تقديرهم الكبير لوزراة الداخلية ولرجال الأمن "لبذلهم الكثير وتعريض حياتهم للمخاطر من أجل السماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية والسماح للحياة الطبيعية والمارة والتجارة والأهالي والأعمال حول المنطقة لتمارس حياتها الطبيعية".من جهة أخرى أكدت الخرزجي أن توصيات مجلس حقوق الإنسان بجنيف المرفوعة للبحرين التي ستناقش في 19 من هذا الشهر بجنيف تنص بعضها علي احترام حقوق الإنسان والتجمعات والشعائر وحرية الرأي والتعبير ومنها الديانات.وأنشئت الكنيسة الإنجيلية التي تتضمن مركزاً للإرسالية الأميركية في البحرين قبل أكثر من مائة عام، ، كما تستضيف البحرين حتى الآن 19 كنيسة ودار عبادة موزعة في مناطق مختلفة من المملكة، على ما جاء في تصريح سهى الخزرجي.