يخسر المغرب حوالي 30 ألف هكتار من الغابات سنوياً بسبب توسع المشاريع العقارية وضعف برامج إعادة التشجير، على ما أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وجاء في تقرير للجمعية أن "30 ألف هكتار من الغابات تقريباً يدمر بسبب توسع المشاريع العقارية في ضواحي المدن والحرائق والجفاف”.وأشار التقرير إلى أن نسبة المساحة الحرجية في المغرب تبلغ 9% فيما يتراوح المعدل العالمي بين 15 و20%.وأضاف أن "حرائق الغابات وضعف مشاريع إعادة التشجير واستخدام الخشب في أنشطة صناعية أو من أجل التدفئة تعزز هذا التآكل الحرجي”.وأوضحت الجمعية أن أكثر من 30 ألف هكتار من شجر الأركان الذي لا ينمو إلا في المغرب والذي يستخدم زيته في المساحيق التجميلية يزول كل سنة بسبب انتشار الأملاك الزراعية الكبيرة.ختمت أن التصحر الذي يطال أكثر من مائتي ألف هكتار في واحات جنوب المملكة هو عامل آخر من العوامل التي تؤدي إلى تقلص المساحة الحرجية.