شبه الرئيس الاميركي باراك أوباما الاثنين خصمه الجمهوري ميت رومني بمدرب رياضي ستؤدي استراتيجيته إلى خسارة محتمة لفريق الولايات المتحدة.وأشار أوباما إلى أن رومني "يقول إنه سيكون المدرب الذي سيحقق الفوز لفريق الولايات المتحدة"، مجريا تشبيها أمام عمال في قطاع السيارات في مدينة توليدو في أوهايو (وسط)، الولاية الأكثر أهمية على الخارطة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.إلا أن المشكلة على حد قول أوباما أن "الجميع باتوا يعلمون استراتيجيته"، مبديا حماسة أمام جمهور مؤيد لقضيته في يوم عيد العمل الاميركي.وتضم مدينة توليدو خصوصا مصنعا لشركة كرايزلر يستخدم لتجميع سيارة جيب الرباعية الدفع.وقال أوباما "خلال الفترة الأولى، يزيد الضرائب بمعدل نحو ألفي دولار على العائلات التي فيها أطفال، لإعطاء هدايا ضريبية لأصحاب الثروات الطائلة".وخلال الفترة الأخيرة، "يريد تتويجا (لاستراتيجيته): إنهاء نظام ميديكير (التأمين الصحي للمسنين) واستبداله بنظام كوبونات" يضع سقفا للنفقات، بحسب أوباما.ونصح أوباما منافسه الجمهوري وشريكه الذي يسعى لنيابة الرئاسة بول ريان بـ"التخلي" عن استراتيجيتهما. وقال "ليس بهذا الشكل يمكن الفوز".وأمام هؤلاء العمال، ذكّر أوباما بأن خصمه دعا نهاية العام 2008 إلى ترك مصنعي السيارات الأميركيين المتعثرين إلى الذهاب نحو الإفلاس بهدف إعادة هيكلة شركاتهم.وأكد أوباما أن هذا التدبير أدى إلى انهيار الشركة برمتها متباهيا بخطته الانقاذية التي سمحت لجنرال موتورز وكرايزلر باستعادة عافيتهما.ويلقي أوباما كلمة الأربعاء في شارلوت (كارولينا الشمالية، جنوب شرق) حيث ينطلق الثلاثاء لثلاثة ايام المؤتمر الديموقراطي الذي سيشهد تنصيبه رسميا مرشحا لولاية جديدة.