تعزز الولايات المتحدة من تواجدها على طول الحدود السورية مع تركيا، وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يرسلون المزيد من عملاء الاستخبارات والدبلوماسيين، لتقديم النصح لقوات الثوار في قتالهم غير المتكافئ ضد قوات النظام السوري، ومراقبة تسلل تنظيم القاعدة إلى صفوف الثوار.ويقول المسؤولون، إن مسؤولي الاستخبارات يجمعون معلومات من اللاجئين والمنشقين، بينما يساعد موظفو الخارجية الأمريكية الثوار على تنظيم أنفسهم سياسيا، ويتحدث المسؤولون بعد طلب عدم الكشف عن هويتهم إذا أنه غير مصرح لهم بمناقشة تلك الخطط علنا.وتهدف زيادة التواجد الاستخباراتي إلى مساعدة البيت الأبيض على الوصول لقرار بشأن ما إذا كانت سياسته الحالية المتمثلة في تقديم مساعدة غير مسلحة كافية للمحافظة على إحداث الزخم للثورة المتواصلة منذ ما يقرب من الثمانية عشر شهرا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ورفض البنتاجون ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى أيه) والبيت الأبيض التعليق.