اتهم رئيس مجلس الأمناء الثوري السوري هيثم المالح في تصريح لـ"العربية" الحكومة العراقية بالاستعداد لتسليم نظام الأسد منشقين عسكريين سوريين، فيما رفض عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية العراقية هذه الاتهامات.كما حذر المالح السلطات العراقية من قيامها بتسليم بعض اللاجئين السوريين لا سيما الضباط المنشقين والعسكريين، لما في ذلك من انتهاك صارخ لحق اللجوء السياسي، وحقوق الإنسان الدولية.يذكر أن سلسلة الانشقاقات في سوريا لا تزال مستمرة، وكان آخرها على الصعيد الدبلوماسي إعلان كل من عماد الأحمر القنصل السوري في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والملحق الدبلوماسي محمود عبيد انشقاقهما عن النظام.بالإضافة إلى محمود عبيد الملحق الدبلوماسي في السفارة السورية في ماليزيا الذي أعلن من القاهرة، انشقاقه عن نظام الأسد وانضمامه إلى صفوف الثورة السورية.أما على الصعيد العسكري، فقد برز العديد من الانشقاقات الكبيرة، يذكر منها العميد مناف طلاس، وأول قائد ميداني في جيش النظام وهو قائد الفرقة السابعة اللواء محمد موسى الخيرات وغيرهما كثر.