أكد عدد من الخبراء أن إغلاق كندا لسفارتها في طهران لممارسة الضغوط على إيران كي توقف دعمها لنظام الأسد ليس له تأثير على عزلة إيران.وعلق خبير الشأن الإيرانى بمركز الأهرام للدراسات السياسية الدكتور محمد عباس ناجى لـ"ليوم السابع" قائلا: "إن قرار إغلاق كندا لسفارتها بطهران نوع من الاعتراض على دعم إيران لسوريا، لكنه لن يؤثر على ذلك الدعم، وقرار غلق السفارة ليس له تأثير على عزلة إيران، لكنها في نفس الوقت رسالة أن دعم إيران لسوريا سيؤدي إلى تباعد المساحة بين إيران والمجتمع الدولي".ورأى رئيس مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية بالقاهرة مصطفى اللباد ، أن "غلق كندا لسفارتها بإيران وهي إحدى الدول التي بها عدد كبير من الإيرانيين المهاجرين للخارج، محاولة لتشديد الضغوط على إيران خصوصا أنه من المرجح ألا يحدث الشيء الكثير في المواجهة الغربية الإيرانية قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، ومن ذلك الوقت تحاول دول كثيرة تضييق الخناق على إيران، لكنها لن توقف إيران عن دعمها لبشار الأسد ولها في سوريا مصالح إستراتيجية."وأوضح دبلوماسى سابق بفنلندا حسين علي زاده لراديو الغد الأمريكي أن "هناك أسباب معلنة وأخرى خفية لإغلاق كندا سفارتها بطهران وطردها للبعثة الدبلوماسية الإيرانية بكندا، ومنها أن بعض الشخصيات الإيرانية - الكندية تشكل تهديدا على أمنها، وكذلك سير كندا على نهج حلفائها بريطانيا وأمريكا التين تسعيان لتشديد الضغوط على إيران".
International
خبراء: إغلاق كندا لسفارتها بطهران ضغوط لن توقف دعم إيران للأسد
09 سبتمبر 2012