دعا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في بيان تلقت "الوطن" نسخة منه اليوم الأحد كافة العلماء والدعاة والخطباء للمشاركة في التوقيع على إصدار بيان حول استنكار العنف والتخريب في المملكة، وسيكون توقيع البيان بمقر المجلس بالجفير ابتداءً من الثلاثاء 11 سبتمبر الحالي.وكان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية قد أقر صيغة بيان قدمه عدد من العلماء والدعاة يستنكر العنف والتخريب وتعطيل مصالح الناس بقطع الطرقات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وكذلك كل صور التجاوزات في استعمال القوة أو المعاملة المسيئة أو الماسة بالكرامة الإنسانية وغيرها من صور الاعتداءات المرفوضة شرعاً وعرفاً من أي طرف كان.من جانبهم عبّر عدد من العلماء والدعاة والوعاظ عن أسفهم لما يحدث من عنف وتخريب وترويع للآمنين، مؤكدين أن هذا المنحى المحرّم شرعاً لا يعود بالضرر الاقتصادي فحسب، بل يؤثر تأثيراً سلبياً على الأواصر والروابط الأخوية المتجذرة بين أبناء هذا الوطن بجميع طوائفه.وجاء في البيان أنه "حرصاً من علماء البحرين وعقلائها على وحدة المجتمع وتثبيتاً لروابط الأخوة بين أبنائه، فإن العلماء والدعاة والخطباء يؤكدون دعمهم لجميع المساعي المخلصة الهادفة إلى لم الشمل وتوحيد الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف، مستنكرين ما يحدث من اعتداءات وعنف وإرهاب من أي طرف كان، والتي لا تخدم سوى أعداء هذا الوطن المتربصين بأمنه واستقراره ووحدة شعبه".