هددت وكالة موديز الأمريكية للتصنيف الائتمانى بحرمان الولايات المتحدة من درجة "ايه ايه ايه" (امتياز) ما لم يتوصل الكونجرس إلى اتفاق فى عام 2013 حول الأسلوب الأمثل لاستقرار الدين العام.وتحث الوكالة الإدارة الأمريكية على ضمان استقرار نسبة الدين العام إلى الناتج الداخلى الخام للبلاد، تمهيدًا لخفضه فيما بعد.وجاء فى بيان لإدارة الاستثمار بالوكالة أن "المفاوضات الجارية حول الميزانية خلال الدورة البرلمانية لعام 2013 ستحدد على الأرجح مستقبل الدرجة الممنوحة للولايات المتحدة" فى ضوء قدرة الحكومة الفيدرالية على حل المشاكل المالية.وأضاف البيان أنه "إذا أسفرت هذه المفاوضات عن تدابير سياسية محددة تؤدى إلى استقرار لنسبة الديون الاتحادية إلى الناتج الداخلى الخام مع اتجاهها إلى الانخفاض على المدى المتوسط فأن الدرجة (درجة الولايات المتحدة) سوف تثبت على ما هى عليه على الأرجح مع فرصة لاستقرارها".. فى حين أنها تعتبر سلبية حاليًا.ومضى البيان قائلًا "فى المقابل فأنه إذا لم تتوصل المفاوضات إلى تبنى مثل هذه التدابير فإن موديز تتوقع خفض الدرجة من "ايه ايه ايه" الى "ايه ايه 1" ..أي أن التراجع سيكون بمقدار نقطة واحدة فى أحسن الأحوال.ويأتى هذا التحذير قبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى السادس من نوفمبر القادم.