ذكر مسؤول في حزب الوفد المصري أن حكومة بورما رفضت السماح لوفد شعبى مصري لتقديم معونات طبية وغذائية كبيرة للمسلمين فى بورما.وأكدت الحكومة البورمية البوذيه اليوم الاثنين رفضها أى مساعدة من أى دولة فى العالم حتى من دول تجمّع الآسيان التى تعتبر بورما عضوا فيه.وأشار إلى أنه بدأ فى إجراء اتصالات وإرسال مخاطبات رسمية فى هذا الشأن منذ 28 رمضان الماضى، حيث أرسل خطابا فى هذا الشأن إلى يوتين يو سفير بورما فى القاهرة إلا أن السفير لم يرد فاتصل بمدير مكتبه مرتين، الذى أشار إلى أن وزارة الخارجية فى بورما لم ترد ونصحه أن يتصل بسفارة مصر فى بورما.وأضاف: "وبالفعل اتصلت بالسفير شريف عبد العزيز القائم بأعمال سفارتنا هناك الذى رحب تماما بهذه الفكرة، إلا أنه طلب منى عرض الأمر على إدارة آسيا فى الخارجية المصرية، فاتصلت بالسفيرة سلوى مفيد فى الإدارة، والتى خاطبت الخارجية فى بورما، إلا أن الأخيرة ردت بأن الحكومة هناك ترفض السماح بأى مساعدة من أى دول فى العالم، بما فى ذلك دول تجمع الآسيان التى تعتبر ميانمار عضوا به".وكانت منظمة التعاون الاسلامي قد وقعت اتفاقا مع حكومة بورما لإنشاء مكتب لتقديم المساعدات والمعونات الانسانية لمسلمي الروهينجا الذين يتعرضون لمذابح على أيدي جماعات بوذية.وقال المتحدث الرسمي باسم المنظمة السفير طارق بخيت أن بعثة تقصي الحقائق التي أوفدتها المنظمة الى بورما للوقوف على وضع مسلمي الروهينجا هناك وقعت الاتفاقية.وتابع ان هذه التطورات تأتي ضمن الحراك المستمر للمنظمة في اتخاذ الإجراءات العملية لتطبيق قرارات قمة مكة المكرمة الاستثنائية الرابعة المنعقدة في أغسطس الماضي.وذكر ان الوفد سيرفع تقريره الى فريق الاتصال الخاص بموضوع الروهينجا المسلمة في ميانمار والذي سيعقد أول اجتماعاته على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في نيويورك لاتخاذ القرارات المناسبة لعرضها على اجتماع وزراء الخارجية التنسيقي في نيويورك.