جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رفضه إعادة علاقات بلاده مع الكيان الصهيوني، رافضا وساطة قام بها رجل أعمال أمريكي بهذا الشأن. وكشفت صحيفة "الشفق الجديد" التركية اليوم الاثنين أن أردوغان استقبل رونالد لاودر، رجل أعمال يهودي أمريكي، في العاصمة أنقرة، الذي توسط "لنزع فتيل الأزمة بين بلاده والكيان الصهيوني".وقالت الصحيفة إن أردوغان قال للوسيط الأمريكي أن أنقرة تشترط، الاعتذار الرسمي عن عملية الكوماندوز الصهيونية، نهاية يونيو 2010،على سفينة "مافي مرمرة" والتي أودت بحياة تسعة متضامنين أتراك كانوا على متنها، اضافة لدفع تعويضات لأهالي الضحايا ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.وأوضح أردوغان، العائد للتو من جولة اقليمية،أن سلطات الاحتلال لجأت إلى أغنى رجل أعمال يهودي في العالم للوساطة، من أجل إعادة العلاقات بين الجانبين، مشيرا إلى أن الإعتذار فقط لا يكفي للتطبيع.وأشار أردوغان، أن الاحتلال يشعر حاليا، بالعزلة، لافتا إلى أنه، أكد على الشروط الثلاثة لكل من زعماء أمريكا وروسيا وبريطانيا الذين توسطوا لحل القضية ، منوها أن الزعيم الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني ، أول من تدخل في هذا الإطار.