استمعت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى اليوم الاثنين إلى شهادة شاهدي إثبات في قضية مقتل رجل بحريني على يد ثلاثة بحرينين بمساعدة زوجته، وقررت المحكمة إرجاء الدعوى إلى 14 أكتوبر المقبل للدراسة.وقالت صديقة الزوجة المتهمة إن الأخيرة طلبت منها الحضور لاصطحابها بعد تعرضها للضرب علي يد زوجها المقتول، وعندما وصلت الشقة شاهدت المتهمين وهم يضربون المجني عليه، مبينه أنهم هددوها عن طريق الهاتف من قبل معارف المتهمين لتغيير شهادتها، فيما أشار ضابط التحقيقات في الدعوى أنه تلقى بلاغاً من غرفة العمليات عن وجود قتيل في أحدى شقق مدينة عيسى، وأنه ذهب لمسرح الجريمة لجمع الأدلة، وتم إجراء التحريات التي توصلت للمتهمين.وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين أنهم قتلوا المجني عليه مع سبق الإصرار ؛ إذ "اتحدت إرادتهم وتوافقت على قتله، وعقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك، وأعدوا لتنفيذ مقصدهم أداتين قاتلتين بحسب الاستعمال فأخذ المتهم الأول " مقبضا حديديا"، وأخذ المتهم الثاني " مفكا".وتشير التفاصيل إلى أن المتهمين ما إن انفردوا بالضحية حتى انهالوا عليه ضرباً بواسطة أيديهم وأرجلهم واستخدم المتهم الأول تلك الأداة في ضربه على مؤخرة رأسه قاصدين قتله وأحدثوا به إصابات وصفت في تقرير الصفة التشريحية وأودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. كما وجهت إلى المتهمة تهمة أخرى هي حيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي وإحرازها في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.