كشفت المنظمة العربية لحقوق الانسان عن تعرض عدد من المعتقلين الأردنيين لاعتداءات جسدية من قبل الحرس الثوري الإيراني في سجن الناصرية العراقية قبل ثلاثة ايام، وأكد ناشطين ان تلك الاعتدائات تقع بسبب دوافع طائفية بحته.وأكد رئيس المنظمة المحامي عبد الكريم الشريدة إصابة عدد من المعتقلين الأردنيين والعرب في هذا الاعتداء، قائلا ان " المعتقلين الأردنيين يتعرضون لمعاملة غير إنسانية ويتعرضون للسب والشتم يوميا".ويدخل المعتقلون الأردنيون في العراق يومهم الخامس بالإضراب عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة لدواعي طائفية و سبهم وشتم الصحابة وامهات المؤمنين.واتهم المحامي الشريدة الحكومة الاردنية ممثلة بوزارة الخارجية " بإهمال" ملف المعتقلين الاردنيين في العراق، مؤكدا ان اوضاع المعتقلين الاردنيين المأساويه مردها غياب المتابعة من الجهات الرسمية".ويقول الشريدة ان المعتقلين "يتعرضون للشتم والتمييز على اساس طائفي وعرقي بالاضافة الا عدم وجود اي ضمانات لمحاكمات عادلة، فكل الاحكام كانت صورية وجائرة وسياسية من قبل النظام العراقي" كما يقول.يشار الى أن عدد المعتقلين الاردنيين في العراق يصل وفق إحصاءات المنظمة العربية لحقوق الانسان الى (90) معتقلا ومفقودا من بينهم 78 شخص في السجون.