نأت الحكومة الباكستانية بنفسها الأحد عن مبادرة وزير عرض مكافأة على من يقتل مخرج الفيلم المسيء للاسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة والذي لا يزال يثير الاحتجاجات في العديد من دول العالم.ورفض المتحدث باسم رئيس الوزراء رجا برويز أشرف في تصريح لفرانس برس المكافأة وقيمتها 100 الف دولار التي عرضها وزير السكك الحديد غلام أحمد بيلور على من يقتل مخرج الفيلم. ودعا مقاتلي طالبان والقاعدة إلى المشاركة في هذا "العمل النبيل". وقال اشرف ان ذلك "ليس من سياسة الحكومة، نحن ننأى بنفسنا بالكامل عن هذا الامر".وخرجت تظاهرات جديدة الاحد في انحاء باكستان لادانة الفيلم بعد ان ادت تظاهرات عنيفة عمت البلاد الجمعة الى مقتل 21 شخصا عندما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي للتصدي للمتظاهرين الذين هاجموا المتاجر ودور السينما وحاولوا الوصول الى السفارات الغربية.كما خرجت مظاهرات في أنحاء العالم شملت تركيا واليونان وألمانيا ودولا أخرى.ويعتقد أن مخرج الفيلم هو القبطي نقولا باسيلي نقولا (55 سنة) المقيم في سيريتوس قرب لوس أنجليس، وهو مختبىء بسبب تهديدات بالقتل.وقالت وسائل الإعلام الأميركية إن نقولا كتب الفيلم وأنتجه تحت اسم مستعار هو سام باسيلي. وحققت الشرطة معه قبل أن يختبىء هو وعائلته.