الرياض - (وكالات): دشن خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس الأول مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف ليصل العدد الإجمالي للمصلين إلى 1.8 ملايين مصل مقارنة بـ500 ألف مصلٍ هي سعة المسجد النبوي الحالية، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن سعر تعويض المتر المربع من المباني المقرر إزالتها يقدر بمبلغ 400 ألف ريال "106 آلاف دولار” على أن يكون إجمالي التعويضات نحو 25 مليار ريال "6.67 مليارات دولار”.وأمر خادم الحرمين بزيادة سعة المشروع عما هي عليه قائل "وسعوها وسعوها، نريدها أكبر”.كما أمر بسرعة تنفيذ وإنجاز المشروع قائلاً "لا نريدها أقل، لا نبيها أقل، نريدها في سنتين إن زادت”. واستمع خادم الحرمين إلى شرح عن مشروع التوسعة الجديدة من خلال مجسمين يوضح أحدهما التوسعة الجديدة وآخر يوضح التوسعة الحالية.من جانبه، أوضح وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف أن مساحة التوسعة الجديدة تصل إلى مليون و20 ألف متر مربع، مقارنة بـ470 ألف متر مربع. وأوضح العساف أن المشروع كان معدّاً لينفذ على 3 مراحل، أما الآن فسينفذ على مرحلة واحدة فقط، مضيفاً أن مشروع مظلات المسجد النبوي قد تم.وسيبدأ تنفيذ مشروع توسعة الحرم النبوي بعد موسم الحج المقبل، ويبلغ عدد العقارات المتوقع إزالتها لصالح المشروع نحو 100 تتوزع على الجهتين الشرقية والغربية. وأفادت تقارير إعلامية أن سعر تعويض المتر المربع يقدر بمبلغ 400 ألف ريال "106 آلاف دولار” على أن يكون إجمالي التعويضات نحو 25 مليار ريال "6.67 مليارات دولار”. وسيتم تنفيذ المشروع على 3 مراحل تتسع الأولى لأكثر من 800 ألف مصل، على أن تتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافي. وقد عاد خادم الحرمين الشريفين مساء أمس الأول إلى السعودية آتياً من المغرب بعدما قام بزيارة خاصة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن العاهل السعودي "وصل مساء أمس الأول إلى المدينة المنورة قادماً من مدينة الدار البيضاء بعد أن قضى إجازة خاصة في المملكة المغربية”.