أكد ناشطون سوريون في دمشق أن قوات الحرس الجمهوري أغلقت يوم 16 سبتمبر الفائت المنطقة المحيطة بمشفى الشامي في دمشق وشددت إجراءات الأمن بشكل غير عادي رغم أن المنطقة خاضعة أصلاً لمراقبة أمنية مشددة على مدار الساعة.وكشف عدد من الناشطين على الأرض لـ"الجزيرة أونلاين" أن مصادر في المشفى المذكور متعاونة مع الثورة أكدت أن رئيس النظام السوري بشار الأسد دخل مشفى الشامي وبقي لمدة ساعتين وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة حيث خضع لفحوصات طبية.ووفقا لعاملين في المشفى فإن الأسد دخل وخرج على قدميه وتوجهت سيارته بعد ذلك إلى قصر الشعب.وتتطابق هذه المعلومات مع خبر نشره موقع "سوريون نت" المعارض وأكد فيه أن الأسد قام بإجراء تحاليل سريعة وصورة بجهاز التصوير الطبقي المحوري للدماغ، حيث تأكد من وجود نزف دماغي أيسر خفيف سبب له ضعفاً بالقوة العضلية بالشق الأيمن تمثل بثقل اللسان وعدم القدرة على الوقوف بشكل متوازن مع انحراف شفتيه للجهة اليمنى وانسدال في جفنه الأيمن.