أودع المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومدير وكالة الأنباء الرسمية إيرنا علي أكبر جوانفكر السجن الأربعاء بعد الحكم عليه في شباط/فبراير بالسجن ستة أشهر على ما أعلنت وكالتا إيرنا وفارس.وأشارت فارس إلى "انه دين بإهانة المرشد الأعلى ونشر مضمون يتنافى مع القيم الإسلامية والأخلاق العامة كما منع من ممارسة اي نشاط اعلامي".ونقلت وكالة فارس عن نيابة طهران أن "علي أكبر جوانفكر الذي أدين بتهمتين أودع السجن مساء الأربعاء لقضاء عقوبته بالسجن". وتم إيداعه سجن إيوين في طهران بحسب ايرنا.ويأتي سجن جوانفكر فيما يوجد أحمدي نجاد في نيويورك حيث ألقى الأربعاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويعود إلى إيران في آخر الأسبوع.كما أمر مكتب تنظيم شؤون الإعلام بإغلاق صحيفة "شرق" وهي اليومية المعتدلة الرئيسية في البلاد بسبب نشر رسم اعتبر مهينا لقدامى المقاتلين، على ما أعلن موقع التلفزيون والراديو الرسميان "إيريب".ويبدو في الرسم الذي أدى إلى إغلاق الصحيفة الأربعاء رجال يقفون في طابور ويضعون عصبة سوداء على عينيهم تذكر بعصبات الرأس التي وضعها الجنود الإيرانيون على جباههم في أثناء حرب العراق وإيران (1980-88).وألمح محاميه إلى أن الملاحقة تعود إلى نشر مقالة في مجلة رسمية يديرها جوانفكر تنتقد الزام النساء بوضع الحجاب في ايران.وشن المحافظون المتشددون في العام الفائت حملة شرسة على الرئيس الايراني وبعض مقربيه واتهموهم "بالتحريفية" والتشكيك في اسس الجمهورية الاسلامية.كما ياتي سجن جوانفكر بعد ايام على سجن ابن وابنة الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي يعتبر معتدلا.وسبق أن أغلقت صحيفة "شرق" عدة مرات واستؤنف صدورها عام 2010 بعد منعها ثلاث سنوات نتيجة نشرها مقابلة مع شاعرة تقيم في المهجر يشتبه في ان تكون مثلية جنسيا.