أحالت نيابة محافظة العاصمة ستة متهمين في واقعة التفجير الارهابي الذي روّع الآمنين في مساكنهم وأدى الى إصابة أم وطفلها البالغ من العمر 11 سنة في منطقة الزنج إلى المحكمة الكبرى الجنائية الأولى التي ستعقد أولى جلساتها في 21 أكتوبر المقبل، وفق ما ذكره رئيس النيابة فهد البوعينين.وأوضح رئيس النيابة بخصوص ملابسات الواقعة، أن المتهمين الستة وآخرين من محدثي الشغب أشعلوا إطارات بعد أن وضعوا بها أسطوانة غاز قاصدين من ذلك إحداث أكبر ضرر بالممتلكات العامة والخاصة، وكان على بعد 100 متر من بيت المجني عليهما مما أدى إلى انفجار قوي تطايرت على أثره شظايا الإسطوانة وأصابت المجني عليها محدثةً بها إصابات متفرقة في وجهها أدت إلى عاهة مستديمة حددت نسبتها ب5% هي عبارة عن تشوهات بالجبهة والجفن العلوي الأيمن وتنمل بذلك الموضع، فضلاً عن إصابة طفلها بإصابات متفرقة، كما تضررت محتويات المنزل جرّاء ذلك التفجير.وأسفرت الجهود التي بذلتها الاجهزة الأمنية المختصة بعد عمليات التعقب والبحث والتحري في التعرف على أحد الجناة، فتم إستصدار إذن من النيابة بالقبض عليه، وباستجوابه اعترف بجرمه وباشتراك خمسة متهمين آخرين في تلك الجريمة.وعليه فقد وجهت النيابة للمتهمين جناية تفجيرهم بقصد ترويع الآمنين بأن قاموا بإشعال حريق في مجموعة من الإطارت بداخلها اسطوانة غاز أدى ذلك إلى انفجارها، أشعلوا حريق عمداً تنفيذا لغرض إرهابي أفضى إلى إصابة المجني عليها بعاهة مستديمة قدرت بنسبة 5%، حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للإشتعال بقصد تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر والإشتراك في أعمال شغب الغرض منها الإخلال بالأمن العام، وقد دعمت تلك الإتهامات بشهادة مجري التحريات وأقوال المجني عليهما والتقارير الفنية واعتراف المتهم الأول بالتحقيقات.