أعلنت وزارة الإسكان عن أنها بصدد إشادة نحو 35 وحدة سكنية، في مختلف محافظات المملكة، ضمن خطة مشاريعها الإسكانية التي تبدأ من العام الحالي، وتنتهي العام 2014.مشيرة إلى عزمها بناء حوالي 8000 وحدة سكنية خلال الأعوام من 2012 وحتى 2014م في مختلف محافظات المملكة، فضلاً عن 27.600 ألف وحدة بمشاريع مدن البحرين الجديدة خلال الفترة الممتدة من العام 2012 وحتى 2016م، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية الخمسية التي تهدف إلى تسريع وتيرة المشاريع الإسكانية بالمملكة لتلبية الطلبات الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار.وأكد وزير الإسكان باسم الحمر خلال الاجتماع التنسيقي الذي نظمته وزارة الإسكان مع ممثلي الوزارات الخدمية والمجالس البلدية بالمحافظات أن» الوزارة، ستبذل جهود مضاعفة من أجل الالتزام بتحقيق أهداف الخطة الإسكانية والانتهاء من تنفيذ المشاريع وفقاً للخطة الموضوعة لها، مشيراً في الوقت ذاته إلى حرص الوزارة وسعيها المستمر في التواصل مع الجهات ذات العلاقة لضمان اكتمال المشاريع من حيث البنية التحتية وتوفير الخدمات اللازمة لإعمارها.وأعرب وزير الإسكان المهندس باسم الحمر، عن سعادته بالإعلان عن حزمة من المشاريع المدرجة في الخطة الإسكانية للعامين 2012 و2013م، المنبثقة عن الخطة الإسكانية الخمسية حتى العام 2016م، مشيداً بجهود المسؤولين والعاملين بالوزارة لإنجازهم التصاميم الخاصة بتلك المشاريع خلال وقت قياسي، مؤكداً أن الوزارة تسير وفق رؤى وخطوات واضحة نحو تحقيق أهداف استراتيجيتها الإسكانية الرامية إلى تخفيض أعداد قوائم الانتظار بحلول العام 2016م، في ظل الدعم اللامحدود الذي تحظى به الوزارة من قبل القيادة الرشيدة والحكومة، وقال إن «تكثيف المشاريع الإسكانية وتسريع وتيرتها تعد إحدى أبرز محاور الخطة المذكورة». واستعرض الاجتماع، المشاريع التي تنوي الوزارة تسييرها اعتباراً من شهر مارس الجاري، حيث تسعى الوزارة إلى تنسيق كافة الجهود المشتركة وتحقيق عنصر التكامل في مشاريعها ومدها بالبنية التحتية والخدمات الأساسية.ويأتي هذا الاجتماع في إطار التوجيهات السامية لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بشأن ضرورة التنسيق والتكامل بين الجهات الخدمية والحكومية والمجالس البلدية.وحضر الاجتماع كبار المسؤولين والمهندسين المتخصصين بإدارتي المشاريع والخدمات الإسكانية بوزارة الإسكان، ونظرائهم بوزارات الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وهيئة الكهرباء والماء، فضلاً عن ممثلي المجالس البلدية، الذين أعربوا عن ترحيبهم الكبير بتنسيق الأدوار وبذل كافة الجهود اللازمة لضمان تنفيذ المشاريع الإسكانية وفقاً للخطط والجداول الزمنية المعدة لها.وتقدم الوزير الحمر بخالص شكره وتقديره للوزارات الأشغال، وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وهيئة الكهرباء والماء، ولممثلي المجالس البلدية على سرعة استجابتهم وحرصهم على المشاركة الفاعلة في هذا الاجتماع التنسيقي المهم، الأمر الذي يجسد روح التعاون والتكامل بين الوزارات ذات العلاقة في سبيل إنجاح برنامج عمل الحكومة.ورفع وزير الإسكان أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على حرص سموه ومتابعته المستمرة للملف الإسكاني، إضافة إلى التوجيهات السديدة التي يتفضل بها سموه في مختلف المناسبات ذات الصلة. كما وجه الشكر إلى نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة الخدمات والمرافق الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على ما يبذله من جهد من أجل تسيير مشاريع الوزارة، وحرصه الدائم على دعم الوزارة النصح والإرشاد. من جانبهم أعرب ممثلو المجالس البلدية خلال الاجتماع عن سعادتهم بما تم التطرق إليه من مشاريع تسهم في تلبية طلبات الإسكانية للمواطنين، مشيدين بمبادرة وزارة الإسكان في الكشف عن برامجها وإشراك الجهات المعنية في خططها والانصات إلى الملاحظات المتعلقة بها.