وجهت منظمة التعاون الإسلامي نداء عاجلا لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها مدينة بلدوين بوسط الصومال، نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها على مدى الأيام الماضية، وأودت بحياة 19 شخصا وخلفت عشرات المصابين، في حين حذرت الحكومة من كارثة صحية بالمدينة.ففي لقاء ضم العديد من المنظمات الإغاثية العربية والإسلامية أوضح رئيس مكتب منظمة التعاون الإسلامي في الصومال الدكتور أحمد محمد آدم اليوم الثلاثاء أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة بلدوين رفعت منسوب مياه نهر شبيلي، الذي يمر وسط المدينة، فأحدث ذلك فيضانات دفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من منازلهم.وأكد آدم أن المتضررين من الفيضانات يعيشون في وضع مأساوي، ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل المأوى والغذاء والأدوية والأغطية.وأشار إلى أن العديد من المنظمات الإسلامية والإغاثية أبدت استعدادها لمد يد العون لمتضرري فيضانات بلدوين، غير أن المشكلة التي ظهرت لاحقا هي تعذر وصول هذه المساعدات بسبب تعطل مطار المدينة والخراب الذي لحق بالطرقات بفعل الفيضانات، غير أنه أبدى تفاؤلا بإمكانية إصلاح المطار خلال يومين، الأمر الذي يبشر بفتح المجال لوصول الأدوية والمواد الإغاثية للمدينة.وحث آدم المنظمات الإغاثية المحلية والدولية على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع أي طارئ، ولا سيما إذا حصلت فيضانات مماثلة بالمدن الواقعة على ضفاف نهر شبيلي مثل مدينة أفجوى على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب العاصمة الشمالية.
International
تحذير من كارثة صحية بالصومال
02 أكتوبر 2012