ذكرت مصادر صحفية بريطانية أن إيران أنفقت 10 مليارات دولار على الدعم العسكري والمالي لنظام بشار الأسد.وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية امس الاثنين إن هذا الامر تسبب في إحداث شرخ بين كبار المسؤولين في النظام الإيراني.ونقلت الصحيفة، عن تقارير استخباراتية غربية، قولها إن الفشل في عدم ترجيح كفة النزاع في سوريا لصالح نظام الرئيس الأسد رغم الدعم المالي والعسكري الضخم لنظامه، أحدث انقساماً بين علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة في إيران وبين اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.وأضافت الصحيفة أن إيران دفعت رواتب قوات الأسد لعدة أشهر، بالإضافة إلى تزويده بالأسلحة والدعم اللوجستي.من جهة أخرى, قال ناشطون إن قوات الاسد قصفت الاحياء الشرقية لدمشق يوم الاثنين واشتبكت مع مقاتلي المعارضة.وأبلغ السكان عن سماع أصوات قذائف المدفعية الثقيلة منذ السادسة صباحا.وقالوا ان العاصمة اهتزت بعد ساعتين نتيجة لعدة انفجارات مدوية ربما كانت نيران المدفعية.وأضافت مصادر معارضة ان قوات الاسد تستهدف المناطق الريفية حول أحياء الزمالكة وعين ترمة على المشارف الشرقية لدمشق والتي تمثل معاقل للمعارضة.وتابعت ان هجوم الجيش امس الاثنين جاء بعد ان منيت قوات الاسد بخسائر فادحة في المنطقة يوم الاحد عندما تعرضت عدة نقاط تفتيش عسكرية للهجوم.