أعلنت شرطة نيويورك الثلاثاء أنها ستضاعف عدد فرقتها لمكافحة العصابات لمواجهة العنف المنتشر بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال عدد متزايد من المراهقين.وأوضح رئيس الشرطة راي كيلي أن عدد هذه القوة سيرتفع تدريجيا من 150 إلى 300 وأنها ستركز عملها على العصابات التي يثبت تورطها في تهريب المخدرات وعلى مجموعات الشباب المراهقين "الأعضاء في عصابات منظمة بشكل غامض ويتم تعريفهم باسم الشارع الذي يعيشون فيه".وأكد أن هؤلاء مسؤولون عن "الكثير من العنف" وخاصة في الاحياء الفقيرة كما جاء في فقرات من الكلمة التي القاها في سان دييغو (كاليفورنيا) خلال اجتماع لقادة الشرطة.واوضح كيلي ان عصابات الشباب تستهدف خصوصا سرقة منتجات آبل مثل هواتف الايفون او اجهزة الايباد اللوحية وقال "في عام 2002 سجلنا 86 حادث سرقة لمنتجات آبل في نيويورك. والعام الماضي سجلنا 13 الف و233 حادثا".واضاف "بصفة عامة ارتفع معدل الجريمة بنسبة 4%. وبدون سرقات منتجات آبل هذه لكانت انخفض".واشار ايضا الى ان الشرطة اوقفت منذ اسبوعين 49 من اعضاء عصابتين متنافستين في بروكلين ارتكبتا العديد من التصفيات المتبادلة لاعضائهما سقط فيها ايضا مارة ابرياء ضحية تبادل اطلاق النار.واوضح كيلي ان اعمال العنف تزدهر بفضل شبكات التواصل الاجتماعي التي تستخدم في "صب الزيت على النار" حيث ينشر المراهقون عليها تهديدات بالقتل او صورا لاثارة الفزع.واشار الى ان تعليمات جديدة صدرت مؤخرا للمحققين الذين يستخدمون هذه الشبكات ل"محاولة تحقيق توازن بين فائدتها في التحقيقات وبين حماية الحياة الخاصة" للمستخدمين.