قال العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إنه يجب على حكومة دولة بنجلاديش، التي نشأت لتكون حامية للمسلمين بشبه القارة الهندية، أن تعود عما تقوم به من محاربة الإسلاميين وعلماء الإسلام هناك، والاعتداء على الحقوق والحريات العامة.وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حسبما نشر موقعه الرسمي على الانترنت الأربعاء إنه يجب على حكومة هذا البلد أن تقف مع الضمير الإسلامي، ولا تحارب العلماء وتحاكمهم بتهم ملفقة، مثل الشيخ غلام أعظم.وأضاف: حرام على دولة نشأت لحماية المسلمين أن تحارب علماء الإسلام؛ ستخسر أمة الإسلام؛ وسيكون مصيرها كبقية الحكام الظالمين.ونوه الشيخ القرضاوي إلى أوضاع المسلمين بدولة ميانمار (بورما) الذين ما زالوا يتعرضون للقتل والدمار على أيدي المتطرفين البوذيين.وأشار إلى إن الإسلام دخل تلك البلاد منذ القرن الأول الهجري، ودخل كثير من أهلها في الدين الحنيف.ولفت إلى أن كل القوانين والتشريعات السماوية والوضعية تعطي حرية الاعتقاد لجميع البشر، مستنكرا وقوف الأمم المتحدة والعالم موقف المتفرج على مأساة مسلمي الروهينغا، وهم يقتلون وتحرق بيوتهم ويرغمون على الهرب ولا تقبل أي دولة استقبالهم، "إنهم مضطهدون ويحتاجون لدعم المسلمين بالعالم، فهم إخوة للمسلمين والواجب نصرتهم".