ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو درس إمكانية إقالة وزير الدفاع إيهود باراك بعد أن علم بلقائه مع رئيس بلدية شيكاغو رام عمانوئيل المقرب من الرئيس الأميركي باراك أوباما.وأشارت الى أن نتنياهو قال لمقربين منه ووزراء في اجتماعات مغلقة، إنه مقتنع أن باراك يتآمر عليه وألحق ضررا كبيرا بالعلاقات بين إسرائيل والإدارة الأميركية.وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن نتنياهو "استشاط غضبا" بعد أن علم من وسائل الإعلام قبل أسبوعين أن باراك التقى مع عمانوئيل الذي كان يتولى منصب رئيس طاقم البيت الأبيض في بداية ولاية أوباما.ولفتت الى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أجرى مشاورات مع وزراء من حزب الليكود حول ما إذا كان يتعين عليه أن يقيل باراك من منصبه.وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن باراك يحاول التصالح مع نتنياهو وطلب مؤخرا أن يتم ضمان مكان له في قائمة حزب الليكود للانتخابات المقبلة، لكن قياديين في الليكود يرفضون ذلك.ويذكر أنه قبل سنتين انشق باراك عن حزب العمل الذي كان يترأسه سوية مع 4 أعضاء كنيست، وأسس حزب "عتصماؤوت" الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه لن يتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة.وفي غضون ذلك يتوقع أن يعلن نتنياهو لدى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست في 15 أكتوبر الجاري تقديم موعد الانتخابات العامة الإسرائيلية عن موعدها الرسمي في نوفمبر من العام المقبل.ودعا رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين أمس الخميس، إلى حل الكنيست "في الساعات الأولى" بعد افتتاح الدورة الشتوية وإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وقدر أنها قد تجري بالأسبوع الثاني أو الثالث من فبراير المقبل.