ألقت الشرطة الكويتية القبض على عسكري بالمرور، اغتصب وافدة فلبينية داخل سيارة الدورية المرورية، وألقاها على الطريق، ثم عاد إليها وسدد في جسدها خمس طعنات، بقصد إسكاتها نهائياً حتى لا يفتضح أمره، عندما شاهدها تلتقط رقم لوحة المركبة، لكن نجاتها من الموت فضحت الجاني.وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم السبت لم تمر 72 ساعة على جريمة الاعتداء اللاأخلاقي والشروع في قتل الوافدة الفلبينية التي عثر عليها على قارعة الطريق في منطقة غرب مشرف، والدماء تنزف منها بعد تعرضها لخمس طعنات متفرقات بآلة حادة بجسمها، حتى أغلق رجال مباحث حولي ملف القضية وأسدلوا الستار عليها وكشفوا هوية الجاني.وحسب الصحيفة، تبين أن الجاني عسكري برتبة وكيل عريف يعمل في أحد قطاعات المرور، وألقي القبض عليه واعترف بجريمته وأن ما فعله مع الضحية لم يكن المرة الأولى وإنما اعتاد فعل تلك الأفعال مستغلاً عمله.وكشفت التحقيقات أن الجاني مارس الفاحشة مع الضحية مكرهة داخل الدورية المرورية التي كان يقودها ليلة الواقعة، وبأنه عقد العزم على قتلها بعد أن شاهدها عندما ألقى بها في الطريق تلتقط رقم لوحة المركبة، ما دفعه للعودة إليها مرة أخرى وتسديد خمس طعنات إليها بقصد إسكاتها نهائياً حتى لا يفتضح أمره.واستطاع رجال المباحث تعقب الجاني حتى توصلوا للكشف عن هويته وقبضوا عليه، واعترف بارتكابه للجريمة عندما ذهب بسيارة دورية إلى مجمع تجاري وشاهد الضحية وطلب منها إبراز هويتها بزعم الاستعلام عنها، واكتشف أن إقامتها وفق المادة (20 خدم) وتذرع بأنها مخالفة للقانون، واقتادها إلى مخفر الشرطة لكنه عدل خطته وتوجه بها إلى منطقة برية، وفعل الفاحشة بها، ثم رماها في الشارع بعد أن سدد لها طعنات كادت تودي بحياتها.