أكد وزير الصناعة والتجارة، د. حسن فخرو أن المملكة باتت معلماً بارزاً على الصعيد الدولي كحاضنة للنموذج "البحريني- العربي” والذي يحتذى به ويستفاد منه عالمياً من خلال الدورات التدريب المتخصصة.وبيَّن الوزير أن هذا النموذج وصل لمناطق بعيدة من العالم واستفاد منه أعداد كبيرة من الشباب في تلك المناطق، موضحاً أن تلك الدورات المتنوعة ساهمت ، وبشهادة المئات من المستفيدين منها، في تحويل بعض الأفراد من عاطلين إلى أصحاب أعمال أو موظفين كبار في المشاريع التي تقام بفضلها، كما ساعدت على خلق بيئات اقتصادية واعدة ورفعت من سقف المستوى المعيشي لهم وتصدت للكثير من المتغيرات السلبية على الصعيد الاقتصادي.وأكد الوزير - في كلمة خلال احتفالية لتخريج رواد الأعمال من الجامعة الخليجية والملكية للبنات - أن النموذج الذي ابتكرته البحرين تحت اسم "النموذج البحريني – العربي” الذي تنضوي تحت ظله هذه البرامج التنموية والتدريبية، بما تفرزه من مشاريع ناجحة وصاعدة يستقطب المزيد من الدعم والمساندة والرعاية من جميع الأطراف المعنية. وأضاف أن هناك عددا من رواد الأعمال يتطلعون لاستحداث المزيد من المشاريع المتنوعة التي يستثمر فيها علمه وتدريبه وخبرته المهنية التي يكتسبها من خلال البرامج الرائدة التي تدعمها وترعاها المملكة.وأكد أن المملكة وضعت التعليم في صدارة اهتماماتها لكونه ركيزة من أهم ركائز التنمية الشاملة والطريق الأمثل للارتقاء بأجيال شباب المستقبل والمجتمع البحريني بصورة عامة.