أنشأت قيادة قوات أمن الحج 75 مركزاً أمنياً و21 فرقة للمتفجرات في المشاعر المقدسة، منها 12 فرقة للمسح وتفتيش المواقع والمواقف المحيطة بمكة، و8 فرق للإزالة والإبطال، وفرقة واحدة للدعم والمساندة، بالإضافة للفرق الدائمة بمكة المكرمة. وكشف مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن اللواء جمعان بن الغامدي، خلال مؤتمر صحافي أن كل متر من المشاعر المقدسة تحت المراقبة، وتمت تغطيته أمنياً، إما بوجود رجال الأمن أو عن طريق الكاميرات المخصصة للمراقبة التي ساهمت في خفض معدل الجريمة عاماً بعد عام، حسب ما أكدته صحيفة "الشرق". وأشار الغامدي إلى أنه في حالة القبض على أي شخص في قضية جنائية فسيتم إيقافه داخل أقسام التوقيف الموجودة في المشاعر، حيث يوجد في المركز عضو هيئة تحقيق وادعاء وقاض للنظر في قضيته وإصدار الحكم فوراً وتنفيذه، مضيفاً أن بعض القضايا لا تستغرق ساعة ليتم الانتهاء منها وغلق ملفها. وذكر بوجود بعض أرقام الطوارئ، وهي (987) للقيادة والسيطرة لتلقي البلاغات، بالإضافة للرقم (999) الخاص بالدوريات الأمنية. العنصر النسائي ولفت الغامدي إلى مساهمة العنصر النسائي في المشاركة في الحج لمقدرتهن على الوصول للأماكن التي يصعب دخولها من قبل الرجال، مع تلقين العناصر النسائية دورات في اللغات للتعامل مع الجاليات غير العربية. وفي الشأن البيئي، شدد الغامدي على وجود أجهزة ومعدات حديثة لرصد الضوضاء ونسبة ثاني أكسيد الكربون في الأنفاق لاتخاذ الإجراءات اللازمة فوراً عند تجاوزهما النسب المقررة، بالتنسيق مع الجهات المختصة بإغلاق النفق. وأخيراً دعا الغامدي إلى أن يقوم كل حاج بكتابة رقم جواله على أغراضه الشخصية حتى يتم الوصول إليه عند العثور عليها في حال فقدها.