أفادت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الإثنين أن إيرانيين وسوريين يتجسسون لصالح طهران ضمن خلايا تم ضبطها في صنعاء وعدن ومناطق أخرى.وذكر موقع الوزارة نقلا عن "مصدر مطلع" أن "خلايا التجسس الإيرانية المضبوطة في اليمن تضم عناصر إيرانية وسورية ويمنية، وتم القبض عليهم خلال الفترة الماضية في العاصمة صنعاء وعدن ومحافظات أخرى".وأفاد الموقع أن "الإيرانيين المقبوض عليهم كانوا قد دخلوا اليمن على أساس أنهم مستثمرون وحصلوا على ترخيص من الجهات المختصة بإنشاء مصنع، وبدؤوا بنقل آلاته وأدواته إلى ميناء عدن وعند تفتيش إحدى الحاويات تبين أن المعدات التي فيها لم تكن لأغراض مدنية متعلقة بالمصنع وإنما لاغراض عسكرية عدائية تستهدف أمن واستقرار اليمن".وبحسب المصدر، فإنه يمكن إعادة تجميع هذه المعدات لصنع صواريخ وأسلحة متنوعة.وقال الموقع "قامت أجهزة الأمن على إثر ذلك بالقبض على الإيرانيين والبدء بالتحقيق معهم".وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قال الأسبوع الماضي خلال محاضرة ألقاها في الولايات المتحدة إن إيران تدعم تيارا متشددا مسلحا مطالبا بالانفصال في الحراك الجنوبي.كما قال هادي في الولايات المتحدة بحسب الموقع انه "تم الكشف عن خمس شبكات تجسسية تعمل لصالح إيران وتم إحالتها سابقا إلى القضاء" و"مؤخرا تم الكشف عن شبكة سادسة".وايران اتهمت ايضا من قبل صنعاء في السابق بدعم التمرد الحوثي الشيعي في شمال البلاد.وعلى صعيد آخر، مسؤول امني يمني الاثنين اعتقال مشتبه به في اغتيال القائد العسكري السابق للجيش في جنوب البلاد اللواء سالم علي القطن في يوينو الماضي.وقال مسؤول في المخابرات لوكالة فرانس برس "لقد اعتقلنا شخصا متورطا في الهجوم الانتحاري الذي اسفر عن مقتل اللواء القطن".وبحسب هذا المسؤول، فان المشتبه به "عضو في القاعدة" وهو سائق الحافلة التي نقلت الانتحاري الى مكان الهجوم في عدن.وكان القطن قاد الحملة العسكرية الناجحة التي ادت في منتصف يوينو الى طرد القاعدة من معاقلها في محافظة ابين الجنوبية، بعد شهر كامل من المعارك.