أكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تضامنه "الأخوي" مع الطائفة اليهودية بعد تفكيك خلية إسلاميين متطرفين استهدفوا، على ما يبدو، جمعيات يهودية وأعرب عن قلقه من الخلط بين الإسلام والتطرف.واتصل الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الذي استقبل الأحد ممثلي الطائفة اليهودية، أيضا برئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موساوي ليؤكد له أنه "لا يمكن الخلط بين مرتكبي الأعمال الإجرامية ومجمل الجالية الإسلامية في بلادنا".وقال أولاند إن "مسلمي فرنسا لا يجب أن يعانوا من التطرف الإسلامي، إنهم أيضا ضحاياه".من جانبه دعا عميد جامع باريس دليل ابو بكر المنظمات الإسلامية المكلفة إلى "التفكير في الحلول التي يمكن أن تساهم في تفادي انتشار النشاطات الإرهابية المخالفة لقيم الجمهورية والمبادئ الإنسانية في الإسلام".