لبناني يواجه السجن 5 أعوام بتهمة الإرهاب في تايلندبانكوك - (أ ف ب): دفع لبناني يشتبه في أنه أعد لهجوم في بانكوك ومعتقل منذ يناير الماضي، ببراءته من تهمة مخالفة القوانين بشأن الأسلحة خلال أول مثول له أمام قاضٍ تايلندي، وفقاً لمحاميه. وضبطت كميات من المخصبات ونيترات الامونيوم في شقة كان يستأجرها في مقاطعة ساموت ساخون قرب العاصمة. وهذه المواد تستخدم في صنع متفجرات وتتطلب حيازتها الاستحصال على رخصة. وقال المحامي ويتايا بوراناسيل الذي التقى موكله للمرة الأولى قبيل الجلسة أمام المحكمة الجنائية في بانكوك "لقد دفع ببراءته من هذه التهمة”. وأضاف المحامي أن المتهم سيمثل مجدداً أمام المحكمة في مايو المقبل، موضحاً أنه لن يتقدم بأي طلب لإطلاق سراحه بكفالة. وقد يواجه حكماً بالسجن يصل إلى 5 أعوام. وحتى هذه المرحلة ليس ملاحقاً بتهمة الإرهاب. وقبل اعتقال المتهم اللبناني، أصدرت السفارة الأمريكية في بانكوك تنبيهاً حذرت فيه مواطنيها من خطر هجمات إرهابية في الأماكن السياحية في العاصمة.وشهدت تايلند مؤخراً سلسلة تفجيرات هزت وسط العاصمة في إطار مخطط مفترض ضد دبلوماسيين إسرائيليين. وأوفقت السلطات إيرانيين اثنين أحدهما بترت ساقاه جراء التفجيرات.رومني يفوز في الولاية العشرين بانتخابات الجمهوريينشيكاغو - (أ ف ب): فاز المرشح المعتدل ميت رومني أمس في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ايلينوي التي أصبحت الولاية العشرين التي يفوز بها في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري من أجل خوض الانتخابات الرئاسية، لكن منافسه المحافظ المتشدد ريك سانتوروم يبدو مصمماً على مواصلة المعركة. وتوقعت محطتا التلفزيون "سي ان ان” و«فوكس نيوز” فوزا كبيرا لحاكم ماساتشوستس السابق في ايلينوي. وبحسب التوقعات التي بثتها شبكة "سي ان ان” فان المليونير رومني فاز بنسبة 45% من الأصوات مقابل 35% لسانتوروم و12% لرئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش و8% للانعزالي رون بول. وخلال احتفاله "بفوز استثنائي” امام مناصريه شن رومني هجوماً ضد الرئيس باراك اوباما مدافعاً في الوقت نفسه عن قيم الليبرالية الاقتصادية.وفوز ميت رومني في الولاية التي كان باراك أوباما يمثلها في مجلس الشيوخ، يفترض ان يعطيه زخما جديدا تمهيداً للانتخابات المقبلة في لويزيانا بعد غد وكذلك ماريلاند وواشنطن العاصمة الفيدرالية في 3 أبريل المقبل.«بوكو حرام» تستبعد مباحثات جديــدة مع حكــومة نيجــيريامايدوغوري - (أ ف ب): استبعد ناطق باسم حركة "بوكو حرام” المسلحة مباحثات جديدة مع الحكومة النيجيرية بعد الاتصالات الأولى غير المباشرة بين الطرفين بهدف التوصل إلى وضع حد لهجمات الإسلاميين الدامية في البلاد. وأعلن الناطق باسم الحركة أن "الله القدير قال لنا مراراً إن الكفار لا يحترمون أبداً الوعود التي يقطعونها”. وأضاف "بالتالي لا يمكننا أن نأخذ على محمل الجد أي اقتراح لبدء حوار”، وقد تحدث هذا الناطق سابقاً مراراً باسم بوكو حرام. وتابع "في الواقع أننا أغلقنا كل الأبواب المحتملة للتفاوض ولا يمكننا سماع دعوات التفاوض”.