كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن هناك عددا غير قليل من عناصر غربية تتجه إلى سوريا لتنضم إلى الجيش السوري الحر من أجل المساعدة في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.وذكرت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أنه منذ الأيام الأولى من الثورة السورية، انضمت قوات الجيش السوري الحر إلى منشقي الجيش والمدنيين من أجل هدف واحد ألا وهو رحيل الأسد، إلا أنه مع دخول الحرب في منحدر صعب، شحذت الحكومة جهودها لمنع انشقاق الجنود وإضعاف قوة المعارضة.وأضافت الصحيفة الأمريكية أن هذه الأحداث دفعت بعض الغربيين، وبخاصة ذوي الأصول السورية إلى الاتجاه إلى سوريا لمشاركة الثوار، فقد ازدادت أعداد المقاتلين الأجانب بشكل ملحوظ ومعظمهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا، وقدر الخبراء عددهم بما يزيد عن المائة مقاتل.ونقلت الصحيفة عن هيتو من ولاية تكساس الأمريكية الذي غادر البلاد وانضم إلى ثوار سوريا قوله خلال اتصال هاتفي إنه "واحد منهم ويساعد الثوار من خلال التقاط صور ومقاطع فيديو لانتهاكات القوات الموالية للنظام السوري، ونشر المعلومات على الإنترنت لخدمة مطلبهم".ومضت الصحيفة في قولها إن عددا قليلا مثل موقف هيتو اتخذ قرار البقاء في سوريا، خاصة عقب هروب العديد من المواطنين من أنحاء متفرقة في سوريا إثر الحملات العنيفة التي يشنها النظام السوري.وأشارت الصحيفة إلى أن وجود هذه العناصر الغربية في سوريا غير كاف لتحويل مجريات الأمور هناك، إلا أنهم يضيفون عنصرا آخر من التصميم والإصرار على رحيل الأسد.وتابعت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية لا تقدم إحصائية بعدد الأمريكيين الذين يدخلون سوريا، كما أوقفت جميع الرحلات المتجهة إلى سوريا، إلا أن هذه العناصر تدخل دمشق بصورة غير مشروعة عن طريق التسلل عبر الحدود من تركيا إلى سوريا.
International
نيويورك تايمز : غربيون ينضمون لثوار سوريا للإطاحة بالأسد
09 أكتوبر 2012