بث تلفزيون البحرين اليوم الأربعاء تقريرا أمنيا مفصلا من وزارة الداخلية يوضح إصابة 8 من أفراد الشرطة وحرق 6سيارات مدنية، ومتجر للطيور وملعب اتحاد الريف في أعمال أرهابية في الفترة من 3 إلى 6 أكتوبر.وتضمن تقرير الداخلية جملة من الأعمال الإرهابية التي ارتكبها مخربون خلال الأيام الماضية بحق عدد من المواطنين والمقيمين ورجال الأمن في استهداف واضح ومباشر لحياتهم، كما كشف التقرير عن التعامل الحازم لقوات حفظ النظام في التصدي لهؤلاء الإرهابيين وفق الضوابط القانونية المتعارف عليها".وجاء في تقرير الداخلية :"يوما بعد يوم ، تتأكد حقيقة الإرهابيين وممارساتهم التي تجافي الدين والأخلاق قبل القانون،كما لم يعد خاف على أحد استغلالهم العديد من المناسبات وتوظيفها لتحقيق أهدافهم الإجرامية والتي طالت في الأيام الأخيرة عددا من المواطنين والمقيمين سواء من خلال الإضرار بممتلكاتهم أو تعطيل مصالحهم، فضلا عن تعمد الإرهابيين استهداف حياة رجال الأمن أثناء أدائهم لواجبهم القانوني".3 أكتوبر: إصابة شرطي وتضرر ثلاث سيارات مدنية والقبض "إرهابيين"واستعرض التقرير أحداث 3 اكتوبر الماضي، حيث :"كثفت قوات حفظ النظام من انتشارها في عدة مناطق واتخذت كافة استعداداتها لمواجهة الأعمال الخارجة على القانون،وقد تمكنت وبالحزم المطلوب من تثبيت الوضع الأمني في المناطق التي شهدت أعمال حرق وتخريب من قبل مجموعات إرهابية،تم القبض على عدد من أفرادها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتقديمهم للعدالة".وأضافت التقرير أن"عدد من الخارجين على القانون استغل مراسم ختام عزاء متوفي بمنطقة صدد، واندفعوا للاعتداء على رجال الشرطة الذين كانوا على الواجب في تأمين المنطقة، حيث قاموا بمهاجمة القوات بالقنابل الحارقة والأسياخ الحديدية، ورغم إنذارهم أكثر من مرة إلا أنهم استمروا في تجاوز القانون، ما استدعي التعامل معهم بصرامة ووفق الضوابط القانونية المقررة في مثل هذه الحالات، حتى هربت هذه المجموعة الإرهابية إلى داخل منطقة المالكية، وقد نتج عن هذه الأعمال إصابة أحد أفراد الشرطة، نقل على أثرها للمستشفى، كما تضررت ثلاث سيارات مدنية جراء قذفها بالحجارة والمولوتوف".وتابع التقرير :"في عمل تخريبي آخر ولكن هذه المرة على شارع الجنبية بمنطقة القريّة، قام خارجون على القانون بإضرام النار في إطارات وسكب زيت محركات على الشارع وعلي الفور تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، كما أضرمت مجموعة أخرى النار بعدة إطارات على شارع الشيخ عيسى بن سلمان مقابل منطقة الزنج ما أدى إلى عرقلة الحركة المرورية، واتضح وجود جسم غريب في الشارع تبين بعد معاينته من قبل الجهات المختصة أنه وهمي، وبعد تأمين الشارع من جانب الدوريات، تم استئناف الحركة المرورية وعودة الأمور إلى طبيعتها".4 أكتوبر: اصابة شرطي وعدد من المدنين وحرق سيارتين خاصتينوقال تقرير الداخلية انه في يوم 4 اكتوبر :"واصل المخربون أعمالهم الإجرامية ونهجهم المنافي للقانون والأخلاق، وقد تمكنت الدوريات المتمركزة على شارع البديع بالقرب من الدراز من التصدي لهم، ونتج عن هذه الأعمال الإرهابية تضرر سيارة خاصة أثناء مرورها بالموقع، كما تصدت القوات لمجموعة أخرى في سترة قامت بإطلاق المولوتوف باتجاههم ووضع جسم غريب بالشارع تبين بعد معاينته أنه وهمي".وأضاف التقرير :"وتعاملت القوات بصرامة مع مخربين قاموا بقذفها بالمولوتوف أثناء تمركزها على شارع الشيخ عيسى بن سلمان بمنطقة السهلة الشمالية، وأضرم عدد آخر النار في إطارات بساحة مفتوحة ووضعوا معها جسما غريبا وسكبوا الزيت على الشارع العام ولاذوا بالفرار إلى داخل المنطقة، ونتح عن ذلك إصابة عدة أشخاص نتيجة حادث مروري بين سيارتين، كما أصيب رجل أمن إثر تعرضه لقنبلة حارقة من قبل الإرهابيين، كما قامت مجموعة من الخارجين عن القانون بالاعتداء على سيارة مدنية على شارع الشيخ عيسى الكبير بالقنابل الحارقة ، ما أدى إلى تضررها".5 أكتوبر: إصابة 6 شرطيين وحرق دوريتين وسيارة مدنية والقبض على "إرهابيين"وتابع التقرير انه في يوم 5 اكتوبر :"وفي استغلال واضح لختام عزاء متوفي وفاة طبيعية بمنطقة جدحفص، وفي توظيف ممنهج لهذه المناسبات بما يخرجها عن طابعها الاجتماعي، ويؤكد تسييسها من قبل فئة خارجة عن القانون ، انحرف الجزء الأكبر من المشاركين في مسيرة غير قانونية على شارع البديع العام باتجاه المنامة، بينما اتجهت أعداد قليلة إلى مقبرة جدحفص، وقامت المجموعات الخارجة عن القانون بإغلاق عدد من الشوارع ومهاجمة رجال الأمن بالقنابل الحارقة والأسياخ الحديدية والحجارة في استهداف مباشر لحياتهم ما أدى لإصابة خمسة منهم، غادروا جميعا المستشفى في وقت لاحق، كما هاجم الإرهابيون آلية أمنية بالمولوتوف والأسياخ الحديدية ما تسبب في إحراقها، وتضرر سيارتين مدنيتين، وتمكنت قوات حفظ النظام من التصدي لهذه الأعمال الإرهابية وفقاً للقانون، وقد تم القبض على الإرهابيين الذين هاجموا الآلية الأمنية واتخاذ الإجراءات القانونية لتقديمهم للعدالة".وأكد التقرير انه "استمرارا لهذا النهج الإرهابي، استهدفت مجموعة من الإرهابيين، إزهاق أرواح عدد من أفراد دورية للشرطة، كانت على الواجب في تأمين شارع الشيخ خليفة بن سلمان قرب منطقة بوقوة، حيث احترقت سيارة الدورية بشكل كامل، وتعرض أحد أفرادها للإصابة".وقال التقرير انه :"في إطار التزامها بواجبها الأمني والقانوني ، تمكنت قوات حفظ النظام من التصدي لعدد من الإرهابيين في مناطق المعامير ، النبيه صالح، توبلي ، بوري بالإضافة إلى شارعي الجنبية والبديع ، بعدما قاموا بإغلاقها بالإطارات المشتعلة وحاويات القمامة والاعتداء على سيارة مدنية بالحجارة".6 أكتوبر: ضبط 4 آلاف "مولوتوف" بسترة وحرق متجر وملعب اتحاد الريفوفي 6 اكتوبر ذكر التقرير ان الدوريات :"تمكنت من ضبط عدد من القنابل الحارقة جاهزة للاستخدام في منطقتي سترة والجفير، كما استطاعت قوات حفظ النظام العام وفي إطار سعيها الدائم لحماية المجتمع من تنفيذ خطوة استباقية إذ تمكنت من ضبط حوالي 4 آلاف زجاجة فارغة في موقع واحد بمنطقة سترة أبو العيش، كان المخربون ينوون استخدامها في أعمالهم الإرهابية، كما تصدت الدوريات لمخربين قاموا بقذف مركز شرطة سترة بالمولوتوف، وآخرين أضرموا النار في إطارات على شارع البديع وتعطيل حركة السير ، كما نجم عن هذه الأعمال التخريبية تعرض متجر للطيور في منطقة كرانة للحريق جراء إطلاق المولوتوف".وبين التقرير ان "الدوريات تعاملت اووفق الضوابط القانونية مع مخربين قاموا بإغلاق مدخل منطقة النبيه صالح فيما أضرم آخرون النار في إطارات على شارع الشيخ سلمان بمدخل الصالحية".وبين التقرير ان :"حتى الرياضة، طالتها يد الإرهاب الآثمة، حيث أقدمت مجموعة من مثيري الشغب والتخريب على الاعتداء على ملعب اتحاد الريف بمطقة صدد، فيما كانت تجرى مباراة كرة قدم ضمن دوري الدرجة الثانية، ما يثبت فعلا أنه الإرهاب الأعمى".وأضاف التقرير إن "الشرطة مثلما تعاملت بحزم وصرامة مع الأحداث الأخيرة، ستتعامل وبذات القوة ووفق الصلاحيات القانونية المخولة لها مع كل من تسول له نفسه ارتكاب أي أعمال من شأنها الإخلال بالأمن والنظام العام، فالحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين في سلم الأولويات والواجبات الأمنية التي لن تتهاون الأجهزة المختصة بشأنها تحت أي ظرف".وواصل التقرير :"أن يرصد الوضع الأمني في مملكة البحرين في الفترة الأخيرة، يلاحظ وبجلاء أن قوات الشرطة،كانت حاضرة في كل المناطق في إطار واجباتها الأمنية والقانونية، وقامت باتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية لحفظ الأمن وحماية وسلامة المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة.