اتهمت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك اليوم الخميس ايران بمحاولة إسكات أصوات الصحفيين وإجبارهم على ممارسة الرقابة الذاتية، وقالت ان طهران تحاول إعاقة الصحفيين من الوصول إلى الانترنت.وقال روب ماهوني نائب مدير لجنة حماية الصحفيين : "أوضاع الصحفيين المستقلين في ايران تزداد سوءا يوما بعد يوم، وتحاول السلطات تخويف الاعلامين واجبارهم على الصمت عبر تهديدهم بالسجن والاعتقال. يجب على المجتمع الدولي ان يتصدى لهذه التصرفات."ودعا ماهوني مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة إلى الافراج الفوري عن نشطاء وصحفيين بارزين ألقي القبض عليهم او جرى تخويفهم فيما بدت حملة تضييق على الاصوات المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى العام القادم.وعبرت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها بشأن علي أكبر جوانفكر المستشار الاعلامي للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ورئيس وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي سجن ستة اشهر بتهمة سب الزعيم الاعلى لايران علي اكبر خامنئي وبشأن باريسا حافظي مديرة مكتب رويترز في طهران التي تواجه محاكمة بتهمة نشر أكاذيب ودعايات.وفي إشارة إلى سلسلة من أعمال القبض على صحفيين في الصحف قالت اللجنة إن السلطات الايرانية حافظت على سياسة الباب الدوار حيث تطلق سراح بعض الصحفيين لفترة بينما تبحث عن آخرين لتسجنهم.
International
اتهامات دولية لإيران بإرهاب واعتقال الصحفيين
11 أكتوبر 2012