قالت رابطة الكتاب الصحافيين الخليجيين بكوغر "ايه جي سي” إن إطلاق مصطلح المعارضة على جمعية "الوفاق” ورفاقها فيه تجني على الديمقراطية، مؤكدة أن أعمال تخريبية كحرق للإطارات وإلقاء قنابل المولوتوف على رجال الأمن، وسد الطرقات وتعطيل مصالح الناس، ومحاولة فرض الأجندة الخارجية على بقية مكونات المجتمع، لا يمت لمصطلح المعارضة ولا الديمقراطية بأدنى صلة.وحذّر رئيس (ايه جي سي) فرع البحرين فريد أحمد حسن، في تصريح صحافي أمس، من "استخدام بعض الجمل والمفردات والعبارات، التي قد تسيء وعن غير قصد لأحد مكونات شعب الخليج، أو استخدام مصطلحات قد تضفي الشرعية السياسية أو الدينية لبعض أفعال المخربين وذوي الأجندات الخارجية، مما قد يشجعهم على القيام بالمزيد من عمليات التخريب التي تطال المواطنين والمقيمين”، مؤكداً أن "للكتاب الصحافيين الخليجيين دوراً كبيراً في تنبيه المجتمع الخليجي وتثقيفه وتوعيته، في مثل هذه الأمور والأحداث، أو في الأمور التي يصعب عليه اتخاذ قرار حاسم فيها”. وأضاف "لذلك فإنه على الأخوة والأخوات الكتاب الصحافيين الخليجيين، ضرورة تنبيه القراء وشرائح المجتمع الخليجيين، بعدم استخدام مصطلح المعارضة وإطلاقه على هؤلاء، واستبداله بأي مصطلح وصفة أخرى يرونها تتناسب وهذه الأفعال الإرهابية”.وأشار إلى أنه من الظلم والتجني استخدام مصطلح الشيعة، وإطلاقه على من يقوم بهذه الأفعال التخريبية، وذلك حتى لا تزر وازرة وزر أخرى وننزه إخواننا الشيعة عن هذه الأفعال، وأيضاً حتى لا نعطى الفرصة لبعض الأطراف الأخرى لاستغلال ذلك الأمر، وإلصاق هذه الأعمال الإرهابية بالمواطنين الشيعة الرافضين للأجندة الخارجية.كما حذّر فريد حسن من استخدام أو إطلاق صفة شهيد، على كل من حاول استهداف المواطنين ورجال الأمن وإزهاق أراوحهم، سواء بـ«المولوتوف” أو بأي وسيلة أخرى، تعبر في النهاية عن روح طائفية وحقد ضد أي مكون من مكونات الشعب، واستخدام بدل ذلك صفة غير صفة الشهيد، إضافة إلى ضرورة التنبيه بعدم قيام أفراد المجتمع بتقديم العزاء لهؤلاء، حتى لا يصدقوا الفتاوى الباطلة التي تصفهم بأنهم شهداء، وحتى لا تستمر البقية الضالة بالعمليات والأفعال الإرهابية، التي تستهدف رجال الأمن والمواطنين واقتصاد البلد، مع ضرورة الاستمرار في الواجب الاجتماعي والتراحم والمحبة بين أفراد المجتمع، ومع كافة أطياف المجتمع البحريني والخليجي، باستثناء هذه الفئة التي ترفض الاستمرار في الاندماج مع مجتمعنا المتسامح، وتصر على تنفيذ العمليات الإرهابية ضد أمن واستقرار المجتمع البحريني والخليجي.وأضاف حسن "إننا في منظمات "كوغر” نؤمن إيماناً كاملاً بأن للكتاب الصحافيين الخليجيين دوراً ومسؤولية كبيرة، في توضيح مثل هذه الأمور لأفراد المجتمع الخليجي، كون هؤلاء الكتاب جزءاً مهماً في عملية الإصلاح والتنمية، التي تسعى إليها المؤسسات المدنية وشعب الخليج في هذه المرحلة. ولهذا فإن على الكتاب الخليجيين ضرورة القيام بواجبهم المجتمعي والوطني، من دون الاكتراث لأي فئة إرهابية تستمر في تهديدهم، ومحاولة عرقلة ما يقوم به من التثقيف السياسي والوطني والمجتمعي، ومن تعميق الشعور بالمواطنة والولاء في نفوس وعقول مكونات المجتمع الخليجي، وسوف تسخر (جي اس بي) كل إمكانات (كوغر) وأفرعه بدول الخليج، في خدمة المجتمع الخليجي، وفي التعبير عن آمال وتطلعات الكتاب الصحافيين الخليجيين”.