يشارك في معرض الشرق الأوسط للحلويات ما يزيد على 120 شركة من 28 دولة ستعرض منتجاتها من الحلويات والموالح والوجبات الخفيفة في الفترة بين 19 -21 نوفمبر المقبل، حسب ما أعلن أعلن مركز دبي التجاري العالمي.ويقام المعرض الذي يشهد زيادة في المساحة بنسبة 30% بالتزامن مع معرضين متخصصين من معارض الأغذية، هما معرض الشرق الأوسط وإفريقيا للمأكولات البحرية (سيفيكس) ومهرجان المأكولات المتخصصة. وتمثل منطقة الشرق الأوسط أحد عناصر النمو المستقبلي الأساسية لقطاع الوجبات الخفيفة العالمي، في ضوء الأرقام التي تشير إلى نمو قطاع الحلويات والموالح في المنطقة بمعدّل 20% خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقاً لشركة الأبحاث ودراسات السوق العالمية "يورومونيتر"، التي توقعت أن يستمر هذا النمو بالوتيرة نفسها حتى العام 2015. وأكّدت تريكسي لوه، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، أن معرض الشرق الأوسط للحلويات يشكّل أرضية تجارية مثلى لممارسة الأعمال التجارية وعقد الصفقات الفورية على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيرة إلى أن الوقت بات مناسباً تماماً للشركات، في ظلّ النموّ الكبير الذي تشهده المنطقة في هذه الصناعة كي تمارس مزيداً من النشاط التجاري من خلال المشاركة في هذا الحدث التجاري الكبير. وقالت لوه: "يعتبر معرض الشرق الأوسط للحلويات منصة مهمّة لطرح أحدث المنتجات والمبتكرات في هذه الصناعة، ويساعد على توطيد العلاقات التجارية وفتح آفاق جديدة للعمل التجاري أمام العارضين والمشترين من جميع أنحاء المنطقة".وتشير دراسات أن النموّ في سوق الوجبات الخفيفة أصبح مدفوعاً بالتغيّر الذي تشهده العادات الغذائية ونمط الحياة العصرية للمستهلكين في المنطقة والعالم حتى أضحت هذه السوق تستحوذ على حصة أكبر من قطاع الغذاء، بفضل توافر الأغذية المكمّلة والبديلة عن الوجبات التقليدية التي يستغرق إعدادها كثيراً من الوقت، مع زيادة وتيرة الحياة. ويحرص منتجو الوجبات الخفيفة على اتباع التوجّهات العالمية نحو إنتاج أغذية صحية تتراوح بين منخفضة السعرات الحرارية، وقليلة الدسم، والغنية بالفيتامينات أو الألياف الغذائية، أو المنتجة إنتاجاً عضوياً.ويدل العدد الكبير من العارضين للمنتجات العضوية والوجبات الخفيفة المصنوعة من مواد خالية من الغلوتين والفاكهة والمكسّرات، على الطلب المتزايد على الوجبات الخفيفة الصحية. وتعد شركة "فارمر فودز" البريطانية، أحد الموردين الرئيسين للأطعمة الصحية المصنوعة من مكونات زراعية طازجة خالية تماماً من الأحماض الدهنية المشبعة والكوليسترول والألوان الصناعية والمواد الحافظة. وتتوقع الشركة التي ستعرض تشكيلة من القطع المصنوعة من الحبوب والفواكه والمكسرات، رواجاً كبيراً لتجارتها خلال المعرض.من جهة أخرى، تشهد السوق الإقليمية للشوكولاتة نمواً قوياً، ومن المتوقع أن تبلغ قيمتها 5.8 مليار دولار بحلول العام 2016، وفقاً لتوقعات شركة "إيه سي نيلسن". ويبرز هذا التوجه المهم مشاركة ما يزيد عن 31 شركة عارضة للكاكاو ومنتجاته منها مصنع القورة للشوكولا، أول مصنع في المنطقة للشوكولاته البلجيكية، ومجلس الكاكاو الماليزي.وتدرك شركة "بي إم بي" العالمية أحد أبرز الموردين لمكونات الشوكولاتة وأدوات تصنيعها وملحقاتها، أهميّة معرض الشرق الأوسط للحلويات والوجبات الخفيفة، لازدهار أعمالها التجارية. وعن ذلك، قال بلال بلوط، المدير العام للشركة، إن المعرض هو أحد الفعاليات المتخصصة القليلة التي تتيح لشركته الوصول إلى شريحة عريضة من جمهورها المستهدف، وأضاف: "سيشارك في دورة هذا العام أحد طهاتنا الحاصلين على جوائز وسيقدم عروضاً في إعداد الشوكولاتة لإبراز منتجاتنا وإلهام الزوار، كما سنطرح خلال الحدث مجموعة جديدة من آلات توليف الشوكولاتة التي تناسب الراغبين بإنتاج الشوكولاتة بحلوى اللوز".ومن المقرّر أن يستضيف المعرض سلسلة من ورش العمل التثقيفية لإتاحة المجال أمام الزوار للإطلاع على آخر التوجهات التجارية العالمية وأحدث الابتكارات والخيارات الجديدة من المكونات الغذائية والتطورات التقنية في قطاعات الحلويات والوجبات الخفيفة والمخبوزات والتعبئة والتغليف. وتمثل معارض الأغذية المتخصصة الثلاثة التي تقام تحت سقف واحد، مظلة مثالية تجمع الزوار والعارضون معاً وتتيح لهم فرص مهمة للتواصل وتنمية الأعمال التجارية.
Business
نمو قطاع الحلويات والموالح في الشرق الأوسط 20%
16 أكتوبر 2012