تتجه وزارة التربية والتعليم ترك الكتاب المدرسي الخاص بالطالب في المنزل للدراسة والمراجعة، في حين يكون لدى المعلم نسخٌ من الكتاب المدرسي يتم توزيعها داخل الصف مع بداية الحصة على جميع الطلاب وجمعها في نهايتها، في إطار السعي لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية للطلبة فيل المرحلة الابتدائية.أما بخصوص التمارين والتطبيقات العملية فسيتم تحويلها ورقياً، بما يعفي الطالب من حمل جميع الكتب بشكل يومي ذهاباً وإياباً، على أن يتم توفير متطلبات نجاح هذه العملية، وبذلك ستقتصر الحقيبة المدرسية على الدفاتر والكراسات التطبيقية، هذا بالإضافة إلى جهود الوزارة في التوسع تدريجياً في تحويل المناهج الدراسية إلى مناهج إلكترونية، وجعل الصف المدرسي صفاً إلكترونياً.الجدير بالذكر أنه سبق للوزير إصدار قرار بتشكيل لجنة تختص ببحث أفضل السبل للحد من الآثار السلبية لوزن الحقيبة المدرسية، حيث قدمت اللجنة عدداً من المرئيات التي تؤدي إلى الحد من هذه الآثار بشكل ملموس، ومنها تسريع عملية تحويل الكتب الورقية إلى كتب الكترونية، حيث تم الانتهاء من تحويل أكثر من 170 كتاب إلى الصيغة الالكترونية، وتوجيه المدارس إلى العمل على الاستغناء عن الدفاتر في المواد التي بها كراسات تمارين، وإرشاد المعلمين وأولياء الأمور لتقليل حجم الدفاتر وتقنين الواجبات المدرسية، إلى جانب إصدار تعميم بمواصفات الحقيبة المدرسية المثالية، وما تزال اللجنة مستمرةً في عملها.
Bahrain
لتخفيف وزن الحقيبة.. التربية تخصص كل طالب بنسختي كتب منزلية ومدرسية
17 أكتوبر 2012