توقعت مصادر في دمشق اليوم الاربعاء، ضربة عسكرية جوية وأرضية تركية لنظام الأسد بسوريا وذلك بدعم قوات الناتو بعد عيد الأضحى المبارك. وقالت المصادر أن تصريحات المسؤولين الأميركيين عن عمل خارج نطاق الأمم المتحدة ومع أصدقائها بالإضافة إلى تلميحات قادة أوربيين آخرين يشير إلى قرب الضربة العسكرية التركية .وأشار مراقبون وخبراء عسكريون أن الجيش السوري الحر الذي نجح في قطع خطوط الإمداد عن الثكنات العسكرية والمطارات الحربية دليلا آخر على انهيار النظام السوري وهو ما رافقه السيطرة على أكثر من 80 كم من الطريق الرئيسي الواصل بين دمشق وحلب. ياتي ذلك في وقت قال رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان إنه اقترح على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إجراء محادثات ثلاثية تضم البلدين ومصر بشأن الأزمة السورية.وطرح أردوغان - خلال حديثه إلى الصحفيين لدى عودته إلى أنقرة قادما من باكو حيث أجرى محادثات مع أحمدي نجاد اثناء قمة لمنظمة التعاون الاقتصادي - عدة خيارات للدول كى تشارك في محادثات مستقبلية بشأن سوريا.وأضاف أردوغان "اقترحنا منظومة ثلاثية هنا. قد تتألف هذه المنظومة الثلاثية من تركيا ومصر وايران."وتابع "هناك منظومة ثانية قد تتكون من تركيا وروسيا وايران. وثمة منظومة ثالثة قد تضم تركيا ومصر والسعودية."وأيدت تركيا ومصر والسعودية علانية المعارضة السورية فيما تظل إيران الحليف الاقليمي المقرب للرئيس السوري بشار الأسد.