كتب ـ عادل محسن:قال المدير الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية د.غازي يحيى في تصريح لـ«الوطن”، إن البحرين خالية من مرض طاعون الخيل الأفريقي، داعياً دول العالم إلى الاهتمام بالتخلص من الأمراض وفقاً لخطط المنظمة.من جانبه لفت وزير البلديات د.جمعة الكعبي، إلى أن خلو البحرين من مرض رعام الخيل يدفع إلى الاهتمام بالإجراءات الاحترازية لعدم عودة المرض، إضافة للاهتمام بعدم وصول مرض طاعون الخيل الأفريقي للبحرين.وحول كيفية دخول مرض رعام الخيل إلى المملكة، قال الكعبي في تصريحه لـ«الوطن” إن الاعتماد على الشهادات الصحية من بلد المنشأ في إدخال الخيول إلى البلاد أدى لدخول المرض، وتركزت الإجراءات حولها بينما الاعتماد الحالي يصب فقط على المحجر الصحي دون النظر للشهادات الصحية.وتوقع الكعبي افتتاح المحجر الصحي الجديد في جنوسان خلال أسبوعين وبكلفة 250 ألف دينار، واصفاً إياه بـ«الفايف ستار” لما يتميز به من مواصفات ومعايير تلتزم شروط منظمة "أو آي أيه” والاتحاد الأوروبي ويمتاز عن الموجودة في البحرين.وأضاف "طوّرنا محجر بوري الصحي، وجلبنا أطباء بيطريين من الخارج ونهيئ مخابرنا للتنافس مع مخبر دبي باعتباره مرجعاً لنتائج الفحوصات البيطرية”، لافتاً إلى أن تطوير المخبر يأتي في سياق مساعٍ لسرعة أخذ العينات وتحليلها وتشخيص المرض بدقة. وقال "البحرين حريصة على استمرار خلوها من مرض الرعام، بعد إعلان ذلك رسمياً في حفل رعاه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ونستمر بالإجراءات الاحترازية والرقابية الصارمة لتنقل الخيول خاصة في المحاجر الصحية والمنافذ، ومنع استيراد الخيول من بعض الدول ضمن إجراءات الوزارة المعتمدة في المنافذ الحدودية”. ونبه إلى أن أهم نتائج خلو البحرين من مرض الرعام هو إمكانية استيراد الخيول وتصديرها من منطقة الحظر بشمال البحرين، والمشاركة في مسابقات الفروسية بأريحية وفي المناطق كافة.