منعت البحرية الصهيوني اليوم السبت, بالقوة السفينة "إيستيل"، التي كانت تسعى إلى كسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة من الوصول إليها.وأكد الجيش الصهيوني أن رجال البحرية صعدوا الى السفينة وسيطروا عليها.وقال الجيش في بيان "صعد جنود من البحرية على "ايستيل"، السفينة التي كانت متوجهة الى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الأمني البحري" على القطاع، مؤكداً أنه يتم اقتياد السفينة التي ترفع العلم الفنلندي الى ميناء أسدود جنوب الاراضي المحتلة.وذكر منظمو الرحلة أن السفينة كان على متنها 17 راكباً، من بينهم خمسة برلمانيين من أوروبا ونائب كندي سابق. كما تحمل شحنة من المساعدات الإنسانية و30 حمامة كان النشاط ينوون إطلاقها لدى وصولهم الى غزة.ومن المقرر أن يتم تسليم الركاب لدى وصولهم الى أسدود الى الشرطة وبعد ذلك الى سلطات الهجرة.من جهته, وصف أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثى، اعتراض البحرية الصهيونية، اليوم السبت، السفينة "إيستيل" التى ترفع العلم الفنلندى فى المياه الدولية فى طريقها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بأنه "عملية قرصنة إسرائيلية".وقال البرغوثى، إن قيام السفن الحربية باعتراض السفينة التى تقل أعضاء فى البرلمان الأوروبى، وتحمل مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر، هو دليل على فشل حكومة نتانياهو التى تتخبط وتمارس القرصنة واللصوصية.وأوضح أن وصول السفينة "إيستيل" إلى المياه الدولية دليل على نجاحها فى كسر الحصار، وأنها لم تخالف أى قانون من قوانين الملاحة الدولية بإعلانها عن وجهتها مثلما تفعل معظم السفن التجارية، داعياً كل دول العالم إلى إدانة القرصنة "الإسرائيلية" فى المياه الدولية وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب هذه الأفعال.
International
الإحتلال يهاجم سفينة جديدة لكسر حصار غزة ويعتقل ركابها
20 أكتوبر 2012