استمرت المعارك العنيفة بين قوات درع ليبيا التابعة للجيش الوطني والمجموعات المسلحة التابعة لفلول النظام السابق في مدينة بني وليد اليوم السبت.وذكرت وكالات أنباء أن قوات الجيش على بعد 8 كيلومترات من الجهة الشرقية للمدينة التي شهدت قصفا عنيفا ومركزا على المواقع التي يتحصن بها عناصر النظام الليبي السابق.وأسفرت مواجهات الامس عن سقوط قتيلين من قوات الجيش مع عدد من الجرحى الذين تفاوتت إصاباتهم من متوسطة إلى بسيطة.وكانت قوات نظامية تابعة للجيش الليبي قد عغادرت العاصمة طرابلس الخميس فى طريقها إلى مدينة بني وليد فى جنوبي البلاد، وذلك بعد يوم واحد من وقوع إشتباكات عنيفة بين كتائب درع ليبيا ومسلحين من المدينة، أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص.وقال رئيس أركان الجيش الليبي يوسف المنغوش إن المزيد من القوات الليبية فى طريقها إلى مدينة بني وليد لحفظ الأمن والنظام ولتطبيق قرارات المؤتمر الوطني الليبي.وكان حسين عبيدة الحبوني رئيس لجنة المصالحة الوطنية الليبية قد قال في وقت سابق إن جهود المصالحة لحل النزاع في بني وليد تعثرت.واتهم الحبوني اطرافا داخل المؤتمر الوطني العام باعاقة جهد المصالحة وتبني الخيار العسكري.وكان من المقرر أن يزور وفد من المؤتمر الوطني الليبي بني وليد في محاولة لإنهاء أزمة القتال حولها، غير أن الوفد ألغى زيارته في اللحظات الأخيرة.في غضون ذلك، نفى القيادي الإسلامي الليبي أحمد سالم بوختالة ما اوردته وسائل اعلام اميركية انه وراء الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 سبتمبر والذي قتل فيه أربعة اميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز.